responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 8  صفحه : 199
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» [1] . [[1]: 2]
ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالْمُكَافَأَةِ لِمَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ
3408 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ [2] فَادْعُوا اللَّهَ لَهُ حَتَّى تَرَوْا [3] أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» [4] . [[1]: 67]

[1] إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه الطيالسي (2491) ، وأحمد 2/258 و303 و388 و461 و492، والبخاري في " الأدب المفرد " (218) ، وأبو داود (4811) في الأدب: باب في شكر المعروف، والترمذي (1955) في البر والصلة: باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك، والبيهقي 6/182، والبغوي (3610) من طرق عن الربيع بن مسلم، بهذا الإسناد.
[2] في الأصل: تكافئوه، وهو خطأ.
[3] في الأصل: ترون، بإثبات النون، والجادة حذفها كما أثبت.
[4] إسناده صحيح على شرطهما، وقال البخاري فيما نقله عنه الترمذي: عددت للأعمش أحاديث كثيرة نحو من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد.
وأخرجه أبو داود (1672) في الزكاة: بات عطية من سأل بالله، و (5109) في الأدب: باب في الرجل يستعيذ من الرجل، عن عثمان بن أبي شبية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (1895) وأحمد 2/68 و99 و127 والبخاري في " الأدب المفرد " (216) ، والنسائي 5/82 في الزكاة: باب من سأل بالله عز وجل، والحاكم 1/412 و2/63-64 والبيهقي 4/199، والقضاعي (421) ، وأبو نعيم في " الحلية " 9/56 من طرق عن أبي عوانة، عن الأعمش، به. وصححه =
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 8  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست