نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 3 صفحه : 295
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ جَلَّ وَعَلَا مِنْ حُدُوثِ الْعَاهَاتِ بِهِ
1017 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَسَيِّئِ الْأَسْقَامِ» [1] . [5: 12]
= القدر: باب من تعوذ بالله من درك الشقاء، عن مسدد، و (6347) في الدعوات: باب التعوذ من جهد البلاء، وفي " الأدب المفرد " (669) ، عن علي بن عبد الله، و (730) عن محمد بن سلام، والنسائي 8/269 في الاستعاذة من سوء القضاء، عن إسحاق بن إبراهيم، و 270 في الاستعاذة من درك الشقاء، عن قتيبة، وابن أبي عاصم في " السنة " (382) عن الشافعي، والبغوي في " شرح السنة " (1360) من طريق البخاري، كلهم عن سفيان، بهذا الإسناد. قال سفيان. الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (383) عن يعقوب، عن سفيان، بهذا الإسناد، ولفظه. "كان يتعوذ من سوء القضاء، ودرك الشقاء، وجهد البلاء".
قال سفيان: وأراه قال: " وشماتة الأعداء "، وهذه الرواية تستلزم أن الخصال أربع على ما يرى سفيان، وهي تنافي الرواية الصحيحة المذكورة عنه أنهن ثلاث، وأن الرابعة من عنده.
قال الحافظ في "الفتح" 11/148: "وأخرجه الجوزقي من طريق عبد الله بن هاشم عن سفيان، فاقتصر على ثلاثة، ثم قال سفيان: وشماتة الأعداء. وأخرجه الإسماعيلي من طريق ابن أبي عمر عن سفيان، وبين أن الخصلة المزيدة هي شماتة الأعداء" وانظر تتمة كلام الحافظ.
وجهد البلاء: يل إنها الحالة التي يمتحن بها الإنسان حتى يختار عليها الموت ويتمناه. ودرك الشقاء: هو بفتح الدال والراء المهملتين، ويجوز سكون الراء، وهو الادراك واللحاق، والشقاء: هو الهلاك. ويطلق على السبب المؤدي إلى الهلاك. والشماتة: فرح العدو ببلية تنزل بمن يعاديه. [1] إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه أبوداود (1554) في الصلاة: باب في =
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 3 صفحه : 295