responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 14  صفحه : 319
عَنِ النَّارِ، فَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا» [1] . [3: 28]

[1] إسناده حسن، يزيد ابنُ موهب: هو يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب، ثقة روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة، ومن فوقه من رجال الشيخين غير محمد بن عجلان، فمن رجال مسلم متابعة وهو صدوق.
وأخرجه البخاري (3426) في الأنبياء: باب قوله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان} ، و (6483) في الرقاق: باب الانتهاء عن المعاصي، ومسلم (2284) في الفضائل: باب شفقته - صلى الله عليه وسلم - على أمته، والترمذي (2874) في الأمثال: باب رقم (7) من طرق عن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد 2/312، ومسلم (2284) (18) ، والبغوي (98) من طريق عبد الرزّاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة. وهو في "صحيفة همام" برقم (4) .
وأخرجه أحمد 2/539-540 عن كثير، حدثنا جعفر، حدثنا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة.
وأخرجه الرامهرمزي في " الأمثال " ص 20 من طريق الفضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي حازم التمار، عن أبي هريرة.
وقوله: "تقتحم في النار" أي: تدخل، وأصله القحم: وهو الِإقدام والوقوع في الأمور الشاقة من غير تثبت، ويطلق على رمي الشيء بغتة، واقتحم الدار: هجم عليها.
قال الِإمام النووي في " شرح مسلم " 15/50: مقصود الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم -
شبه تساقط الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الآخرة، وحرصهم على الوقوع في ذلك مع منعه إياهم، وقبضه على مواضع المنع منهم بتساقط الفراش في نار الدنيا لهواه وضعف تمييزه، وكلاهما حريص على هلاك نفسه، ساعٍ في ذلك لجهله.
وقال الحافظ في " الفتح " 6/264: قال القاضي أبو بكر ابن العربي: هذا مثل كثير المعاني، والمقصود أن الخلق لا يأتون ما يجرهم إلى النار على =
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 14  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست