نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 14 صفحه : 269
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والبيهقي في "دلائل النبوة" 1/342 من طريق هدبة بن خالد، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد 3/128 و 134 و 250، والبخاري (5385) في الأطعمة: باب الخبز المرقق والأكل، وابن ماجة (3309) في الأطعمة: باب الشواء، و (3339) باب الرقاق، وابن سعد في "الطبقات" 1/404، والبغوي (2844) من طرق عن همام، به.
وأخرج البخاري (6450) في الرقاق: باب فضل الفقر، والترمذي (2363) في الزهد: باب ما جاء في معيشة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهله، وفي "الشمائل" (152) ، والنسائي في " الكبرى " كما في "التحفة" 1/308 من طريق أبي معمر عبد الله بن عمر، وأبو الشيخ في " أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " ص 266 من طريق الخليل بن سالم، كلاهما عن عبد الوارث بن سعيد، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: لم يأكل النبي - صلى الله عليه وسلم - على خوان حتى مات، وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث سعيد بن أبي عروبة.
وأخرجه البيهقي 1/342، وأبو الشيخ ص 198-199 من طريقين عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يونس، عن قتادة، عن أنس بلفظ: ما أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - على خوان ولافي سكرجة ولا خُبِزَ له مرقق.
قال الحافظ في "الفتح" 9/531: المسموط: الذي أزيل شعره بالماء المسخن وشوي بجلده أو يطبخ، وإنما يصنع ذلك في الصغير السن الطري، وهو فعل المترفين من وجهين: أحدهما: المبادرة إلى ذبح ما لو بقي لازداد ثمنه، وثانيهما: أن المسلوخ ينتفع بجلده في اللبس وغيره، والسمط يفسده.
وقال أيضاً 11/280: تركُه - صلى الله عليه وسلم - الأكل على الخوان وأكل المرقق إنما هو لدفع طيبات الدنيا اختياراً لطيبات الحياة الدائمة، والمال إنما يُرغب فيه ليُستعان به على الأخرة، فلم يحتج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المال من هذا الوجه، وحاصله أن الخبر لا يدل على تفضيل الفقر على الغنى، بل يدل على فضل القناعة والكفاف، وعدم التبسُّط في ملاذ الدنيا.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 14 صفحه : 269