نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 13 صفحه : 83
ذِكْرُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ اغْتِرَارِ الْمَرْءِ بِمَا يُمْدَحُ بِهِ
5770 ـ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحكم
=وهو صدوق، ومن فوقه ثقات من رجال الصحيح.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 6/127 من طريق عبد الله بن زيد بن أسلم، كلاهما عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد، وانظر الحديث الآتي.
وفي الباب عن المقداد بن الأسود عند أحمد 6/5، والبخاري في "الأدب المفرد" "339"، ومسلم "3002"، وأبو داود "4804"، والترمذي "2393"، وابن ماجة "3742"، والطبراني 20/"565" و "566"و "570" و 574" و "576" و "577" و "578" و ="579" و "580" و "581" و "582"، وأبو نعيم في "الحلية" 4/377، والبيهقي في "السنن" 10/242، وفي "الآداب" "512"، والبغوي "3573".
وعن أبي هريرة عند الترمذي "2394"
وعن عبد الرحمن بن أزهر عند البزار "2023"
وعن أنس عند البزار "2024".
وانظر "المجمع" 8/117 ـ 118
قال الخطابي: في "معالم السنن" 4/111: المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة، وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح، ويفتنونه، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود يكون منه ترغيباً له في أمثاله، وتحريضاَ للناس على الإقتداء به في أشباهه، فليس بمدح، وإن صار مادحاً بما تكلم به من جميل القول فيه.
وقد يتأول أيضاً على وجه آخر، وهو أن يكون معناه الخيبة والحرمان، أي: من تعرض لكم بالثناء والمدح، وهو فلا تعطوه أو تحرموه، كنى بالتراب عن الحرمان، كقولهم: ماله غير تراب، وما في يده غير تراب، كقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءك يطلب ثمن الكلب، فاملأ كفه تراباً"
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 13 صفحه : 83