نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 13 صفحه : 140
عن بن عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يتفاءل ويعجبه الاسم الحسن[1] [14:5] [1] إسناده صحيح إن سلم من الانقطاع بين جرير وبين عبد الملك، رجاله ثقات. وعبد الملك بن سعيد بن جبير روى له البخاري تعليقاً، وهو ثقه، وهو عند غير المؤلف بزيادة ليث بن أبي سليم بين جرير وبين عبد الملك.
فقد أخرجه أحمد 1/257، والطيالسي "2690" من طريق جرير بن عبد الحميد، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك، بهذا الإسناد. قال الطيالسي بعد عبد الملك: أظنه ابن أبي بشير! قلت: وليث ضعيف.
وأخرجه أحمد 1/303 ـ 304، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" "3116" و "3117"، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" "3254" من طريقين عن ليث، عن عكرمة، به. قلت: ليث يروي عن عكرمة بغير واسطة، ولكنه روى هذا الحديث كما سبق عن عبد الملك بن سعيد، عن عكرمة، وقد حذف هنا عبد الملك، فأما أنه أرسل الحديث مرة ووصله أخرى، وإما أنه سمعه من عكرمة ومن عبد الملك عن عكرمة. كما قال أحمد شاكر رحمه الله.
وأخرجه الطبراني "11294" من طريق سقيد بن سلمة، عن ليث، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس
ويشهد له حديث أبي هريرة وحديث بريدة الآتيين, فيتقوى بهما.
قال البغوي في "شرح السنة" 12/175: والفأل قد يكون فيما يحسن ويسوء، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء، وإنما أحبَّ النبي صلى الله عليه وسلم الفأل، لأن فيه رجاء الخير العائدة، ورجاء الخير أحسن با لإنسان من اليأس وقطع الرجاء عن الخير.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 13 صفحه : 140