responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 12  صفحه : 240
ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَبْتَدِئَ بِحَمْدِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عِنْدَ سُؤَالِهِ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا مَا ذَكَرْنَاهُ
5421- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن جشاع, قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ, عَنْ سَعِيدٍ الجريري, عن أبي نضرة

= سعيد الجريري, بهذا الإسناد. وصحَّحه الحاكم على شرطِ مُسلمٍ, ووافقه الذهبي, وقال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب صحيح!
ثم أخرجه النسائي310 من طريق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ, عَنِ الْجُرَيْرِيِّ, عَنْ أَبِي العلاء بن عبد الله بن الشخير, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وقال: هذا أولى بالصواب من رواية عيسى بن يونس, فإنه سمع من الجريري بعد الاختلاط, وسماع حماد منه قديم.
قال الحافظ في"أمالي الأذكار", فيما نقله عنه ابن علان 1/304: ولذا أشار أبو داود إلى هذه العلة, وأفاد علة أخري وهي أن عبد الوهاب الثقفي رواه عن الجريري عن أبي نضرة مرسلا لم يذكر أبا سعيد, وغفل ابن حبان والحاكم عن علته فصححاه, أخرجه ابن حبان من رواية عيسى بن يونس, ومن رواية خالد الطحان, وأخرجه الحاكم من رواية أبي أسامة, كلهم عن الجريري, وكل من ذكرنا سوى حماد والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه, فعجب من الشيخيريد النووي كيف جزم بأنه حديث صحيحو ويحتمل أنه صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن أيضا.
قلت: يعني الحافظ ما أخرجه أبو داود4023, والحاكم 1/507و4/192-193 من حديث أبي مرحوم, عن سهل بن معاذ بن أنس, عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل طعاما, ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام, ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة, غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, ومن لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة, غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" , وهذا سند حسن, فإن أبا مرحوم مختلف فيه, وحديثه في الشواهد حسن, وقد تابعه ابن ثوبان عند ابن عساكر 6/23/1.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 12  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست