نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 11 صفحه : 201
الْمُسْلِمِينَ، فَفَدَاهُمْ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ، فَكَّهُمْ بِهَا [1] . [5: 8]
*** [1] إسناده حسن على شرط مسلم، في عكرمة بن عمار كلام ينزله عن رتبة الصحيح.
وأخرجه الطبراني (6237) عن أبي خليفة الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 9/129 من طريق الأسفاطي العباس بن الفضل، عن أبى الوليد، به.
وأخرجه أحمد 4/46 و 51، ومسلم (1755) في الجهاد والسير: باب التنفيل وفداء المسلمين بالأسارى، وأبو داود (2697) في الجهاد: باب الرخصة في المدركين يفرق بينهم، وابن ماجه (2846) في الجهاد: باب فداء الأسارى، والطبراني (6237) من طرق عن عكرمة بن عمار، به.
" التعريس ": النزول آخر الليل، و " شَنَّ الغارة " فَرَّقها، و " قاموا " أي: وقفوا، وفي التنزيل: {وإذا أظلم عليهم قاموا} و " لله أبوك " كلمة مدح تعتاد العرب الثناء بها، مثل قولهم: لله درُّك، فإن الإضافة إلى العظيم تشريف، فإذا وجد من الوليد ما يحمد، يقال: لله أبوك حيث أتى بمثلك.
قال النووي في " شرح مسلم " 12/68-69: فيه جواز استيهاب الإمام أهل جيشه بعض ما غنموه، ليفادي به مسلماً، أو يصرفه في مصالح المسلمين، أو يتألف به مَنْ في تألفه مصلحة، كما فعل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هنا، وفي غنائم حنين.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 11 صفحه : 201