1361 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنْ كُنْتُ لَآتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْإِنَاءِ، فَآخُذُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، فَيَأْخُذُ §فَيَضَعُ فَاهُ مَوْضِعَ فِيَّ فَيَشْرَبُ، وَإِنْ كُنْتُ لَآخُذُ الْعَرْقَ مِنَ اللَّحْمِ فَآكُلُهُ، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ فَيَأْكُلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ».
[1: 4]
Z (1358) L
صحيح: م - انظر ما قبله.
S
إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر ما قبله.
1362 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتْ بَيْنَهُمُ امْرَأَةٌ أَخْرَجُوهَا مِنَ الْبُيُوتِ، وَلَمْ يَأْكُلُوا مَعَهَا وَلَمْ يُشَارِبُوهَا، وَلَمْ يُجَامِعُوهَا فِي الْبُيُوتِ، فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ -[196]- الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: § «اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ»، فَقَالَتِ الْيَهُودُ: مَا نَرَى هَذَا الرَّجُلَ يَدَعُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِنَا إِلَّا يُخَالِفُنَا، فَجَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا، أَفَلَا نَنْكِحُهُنَّ فِي الْمَحِيضِ؟ قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَخَرَجَا، فَاسْتَقْبَلَتْهُ هَدْيَةٌ مِنْ لَبَنٍ، فَبَعَثَ فِي أَثَرِهِمَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا، فَسَقَاهُمَا.
Z (1359) L
صحيح - «صحيح أبي داود» (251): م.
S
إسناده صحيح على شرط مسلم. محمد بن أبان الواسطي، ذكره المؤلف في "الثقات"، ووثقة مسلمة بن قاسم، وأخرجه البخاري في موضعين في وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم.
تنبيه هام!!
كأن في كلام الشيخ شعيب سقطا إذ قال «وأخرج له البخاري في موضعين في»، ولم يكمل؟!
المهم والذي يعنينا هو حال هذا الراوي انظر إلى التعليق:
محمد بن أبان الذي أخرج له البخاري في موضعين غير هذا. هذا اسمه: محمد بن أبان بن عمران الواسطي الطحان، قال عنه ابن حجر في «تقريب التهذيب»: «صدوق تكلم فيه الأزدي».
أما الآخر الذي أخرج له البخاري في موضعين هو: محمد بن أبان بن وزير البلخي أبو بكر بن أبي إبراهيم المستملي يلقب حمدويه وكان مستملي وكيع، قال عنه ابن حجر في «تقريب التهذيب»: «ثقة حافظ».
وهذه المسألة خلافية: هل محمد بن أبان - الذي أخرج له البخاري في صحيحه - هو الواسطي أم البلخي.
قال المزي في «تهذيب الكمال»: «وذكر أبو نصر الكلاباذي، وغير واحد أنه محمد بن أبان البلخي. وهو الاشبه».
وقال ابن حجر في «تهذيب التهذيب»: «وقال أبو الوليد الباجي الأظهر عندي أن المذكور في الجامع هو الواسطي وهو روى عن البصريين». - ثم تعقبه ابن حجر بقوله -: «وقد روى البلخي عن البصريين أيضا معاذ بن هشام ومن في طبقته وذلك دليل على أنه هو الراوي عن غندر بخلاف الواسطي فان شيوخه من البصريين قدماء». أنتها كلامه.
فكما ترى الحافظ يرجح أنه البلخي وليس الواسطي.
والبخاري روى له في «باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس» رقم (552)
وفي «باب إمامة المفتون والمبتدع وقال الحسن صل وعليه بدعته» رقم (655)
كلها، عن شيخه محمد بن جعفر الملقب بـ «غندر».
نام کتاب : صحيح ابن حبان - مخرجا نویسنده : ابن حبان جلد : 4 صفحه : 195