نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 319
"يا أَيّها الناس! قولوا بقولِكم، ولا يستفزَّنَّكم الشيطانُ، أَنا عبد الله ورسولُه" [1].
صحيح - "غاية المرام" (99/ 127).
14 - باب حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم -
1785 - 2129 و 2130 - عن ابن أَبي أَوفى، قال:
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثرُ الذكر، وَيُقِلُّ اللغوَ، ويُطيلُ الصلاة، ويُقصرُ الخُطْبة، وكانَ لا يأنف ولا يستكثر أَن يمشي مع الأَرملةِ والمسكين، فيقضي له حاجته.
صحيح - "المشكاة" (5833)، "الروض" (371).
1786 - 2131 - عن أَبي عبد الله الجدلي، قال:
قلت لعائشة: كيف كانَ خُلُق رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في أَهلِه؟ قالت:
كانَ أَكرمَ النّاسِ [خُلُقًا]، لم يكن فاحشًا [ولا متفحشًا] ولا سخَّابًا في الأَسواق، ولا يَجزي بالسيئةِ السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
صحيح لغيره - "المشكاة" (5820)، "مختصر الشمائل" (182/ 298).
1787 - 2132 - عن أَنس، قال:
ما رأيت رجلاً التقمَ أُذُنَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ فَيُنَحِّي رأسَه حتّى يُنحي الرّجل رأسه، وما رأيت رجلًا قط أَخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيتركُ يده حتّى [1] قلت: زاد أحمد (3/ 153) في رواية صحيحة: "ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله - عز وجل -".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 319