نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 302
قالت: أَي! بارك الله فيك! هل رأيت نبيّ الله هذا المبتلى؟ والله - على ذلك - ما رأيتُ أَحدًا كانَ أَشبه به منك إذ كانَ صحيحًا! قال: فإِنّي أنا هو.
وكان له أنْدَران [1]: أندر القمح، وأَندر الشعير، فبعث الله سحابتين، فلمّا كانت إِحداهما على أَندر القمح؛ أفرغت فيه الذهب حتّى فاضت [2]، وأَفرغت الأُخرى على أَنْدر الشعير الورِقَ حتّى فاضت".
صحيح - "الصحيحة" (17).
7 - باب ما جاء في الخضر عليه السلام
1754 - 2092 عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّما سمّي الخَضِر (خضرًا)؛ لأنّه جلسَ على فروة بيضاء؛ فإِذا هي تهتزُّ تحتَه خضراء" [3].
صحيح - "التعليقات الحسان" (6189): خ - فليس على شرط "الزوائد".
1755 - [969 - عن سَهْل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [1] الأندر: البيدر؛ وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام - بلغة الشام -. والأندر - أيضاً -: صُبْرة من الطعام". "نهاية". [2] نحوه ما جاء من طرف عن أَبي هريرة مرفوعًا: "إن الله أَمطر على أَيوب جرادًا (وفي طريق: فَراشًا) من ذهب فجعلَ يحثي في ثوبه، فأوحى الله إِليه: أَلم أُوسع عليك؟! فقال: بلى يا ربِّ! ولكن لا غنى لي عن فضلك": أَخرجه البخاري (3391)، وابن حبان (6196 و 6197)، وأَحمد (2/ 203، 304 و 314 و 347 و 390 و 511) وغيرهم. [3] بهامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هذا رواه البخاري في أَحاديث الأَنبياء من طريق ابن المبارك عن معمر به، فلا معنى لإخراجه هنا".
قلت: وفيه إشارة إلى أنه من أفراد البخاري، وقد صرح بذلك الحافظ ابن كثير؛ فانظر المصدر المذكور أعلاه.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 302