نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 301
6 - باب ما جاء في نبي الله أَيوب صلى الله على نبيّنا وعليه وسلّم
1753 - 2091 - عن أَنس بن مالك، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إِنَّ أَيوبَ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - لبثَ في بلائه ثمان عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد؛ إِلّا رجلين من إِخوانِه [كانا من أخص إخوانه]، كانا يغدوان إِليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أَذنبَ أَيوب ذنبًا ما أَذنبه أَحد من العالمين، فقال له صاحبه: وما ذاك؟! قال: منذ ثمان عشرةَ سنةً لم يرحمه الله فيكشفَ ما به، فلمّا راح إِليه؛ لم يصبر الرَّجل حتّى ذكر ذلك له، فقال أَيوب: لا أَدري ما تقول؟! غير أنَّ اللهَ يعلم أَنّي كنت أَمُرُّ على الرَّجلين يتنازعان فيذكران الله، فأَرجع [إلى] [1] بيتي، فأَكَفِّرُ عنهما؛ كراهية أَن يذكرَ الله إِلّا في حقّ.
قال: وكانَ يخرج إِلى حاجته، فإِذا قضى حاجتَه؛ أَمسكت امرأته بيده [حتّى يبلغ] [2]، فلمّا كان ذات يوم أَبطأَ عليها، فأَوحى الله إِلى أَيوب في مكانِه: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}، فاستَبْطأته، فبلغته [3]، فأَقبل عليها قد أَذهب الله ما به من البلاء، فهو أَحسن ما كان، فلمّا رأته [1] الأَصل: "وارجع"، والتصحيح والزيادة من "مسند البزار"، و"أَبي يعلى"، و"تاريخ ابن عساكر" وغيرهم. [2] سقطت من الأَصل ومن طبعتي "الإحسان"؛ فاستدركتها من المصادر المذكورة، وغفل عنها المعلقون الأربعة!! وعزاها المعلّق على "الإحسان" لمسلم! فوهم. [3] كذا الأَصل! وكذلك في طبعتي "الإحسان" ولعل الصواب ما في "المستدرك" (2/ 582): "فتلقته"، وكذا في "البزار" وزاد: "تنظر"، وأصحّ منه رواية لابن عساكر: "فاستقبلته امرأته تنتظره".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 301