نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 218
7 - باب أَنهلك وفينا الصالحون؟
1547 - 1846 - عن عائشة، قالت:
قلت: يا رسولَ الله! إنَّ الله إذا أَنزلَ سطوته بأَهل الأَرض وفيهم الصالحون؛ فيهلكون بهلاكهم؟ فقال:
"يا عائشةُ! إنّ اللهَ إِذا أَنزل سطوتَه بأهل نقمتِه، وفيهم الصالحون؛ فيصابون معهم، ثمَّ يُبعثون على نياتهم [وأعمالهم] ([1]) ".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (1622).
8 - باب انصر أَخاك ظالمًا أَو مظلومًا
1548 - 1847 - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"انصر أَخاكَ ظالمًا أَو مظلومًا".
قيل: يا رسولَ اللهِ! هذا نصره [2] مظلومًا، فكيف أَنصره ظالمًا؟! قال:
"تُمْسِكُه من الظلم، فذلك نَصْرُك إِيّاه".
صحيح لغيره - "الإرواء" (8/ 98): ق - أَنس.
9 - باب فيمن يَنْهَى عن منكر ويفعلُ أَنكرَ منه
1549 - 1848 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُبْصِرُ أَحدُكم القذاةَ في عين أَخيه، وينسى الجِذْعَ في عينهِ! ".
صحيح - "الصحيحة" (33)؛ والأَصحُّ - أَو الصحيح - أنّه موقوف. [1] زيادة من طبعتي "الإحسان"، وهي ثابتة في "البخاري" من حديث ابن عمر، ومع ذلك لم يستدركها المعلقون الأربعة! [2] الأصل: (بل أنصره)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما تفرد بإخراجه ابن حبان.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 218