نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 217
"لا يمنعن أَحدَكم مخافةُ الناسِ أَن يقولَ [أَو] يتكلّمَ بحق إِذا رآه أَو عرفه".
قال أَبو سعيد: فما زالَ بنا البلاء، حتّى قصَّرنا [1]؛ وإِنّا لنبلّغُ في السرّ [2].
صحيح - "الصحيحة" (168).
1545 - 1844 - عن ابن مسعود، قال:
أَتيت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في قبة من أَدم، فيها أَربعون رجلًا، فقال:
"إِنّكم مفتوحون ومنصورون ومصيبون، فمن أَدرك ذلك الزمان منكم؛ فليتقِ الله، وليأمر بالمعروف، ولينهَ عن المنكر، ومن كذبَ عليَّ متعمدًا؛ فليتبوأ مقعدَه من النّار".
صحيح - "الصحيحة" (1383).
1546 - 1845 - عن أَبي سعيد الخدري، أنَّه سمع رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إنَّ الله جلَّ وعلا يسألُ العبدَ يومَ القيامة، حتّى إِنّه ليقول له: ما منعك إِذ رأيتَ المنكر أَن تنكره؟! فإذا لقّن الله عبدًا حجّتَه، فيقول: يا ربِّ! وثقتُ بك، وفرقت [3] من النّاس - أو فرقت من النّاس، ووثقت بك -".
حسن - "الصحيحة" (929). [1] الأصل: (صرنا)، والتصحيح من "الإحسان". [2] كذا: (السر) ضد الجهر، وكذا هو في "سنن البيهقيّ" (10/ 90)، و"شعبه" (6/ 9/ 7572)؛ ووقع في طبعتي "الإحسان": (الشر) ضد الخير، وكذا في "المسند" (3/ 92)! ولعل الأَوّل أَصح؛ لأنّه الذي يناسب التقصير، كما لا يخفى على اللبيب، ولا سيما وفي رواية لأَحمد (3/ 84) والبيهقي في كتابيه: قال أَبو سعيد: فذاك الذي حملني على أن رحلت إلى معاوية، فملأت مسامعَه، ثمَّ رجعت ... [3] من الفَرَق - بالتحريك -؛ أي: الخوف والفزع. "النهاية".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 217