responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 155
دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس؟! فلما قدمنا الشامَ؛ غزونا غزوةَ (قُبْرُس)، ورأيت السفن وما تدخل [فيها] [1]؛ عرفت دعوة النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح لغيره - التعليق على "الإحسان" (4662).

13 - باب فتح الحيرة والشام
1427 - 1709 - عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مُثِّلَتْ لي (الحيرة) كأَنياب الكلاب، وأنّكم ستفتحونها".
فقام رجل فقال: هب لي رسولَ الله! ابنة (بُقَيلة)، فقال:
"هي لك".
فأعطَوْهُ إياها [2]، فجاء أَبوها فقال: أَتبيعنيها؟ فقال: نعم، قال: بكم؟ قال: احتكم ما شئتَ، قال: بألف درهم، قال: قد أَخذتُها، فقيل [له]: لو قلتَ: ثلاثين ألفًا، قال: وهل عدد أكثر من أَلف [3]؟.
(قلت): هكذا وقع في هذه الرواية: أنَّ الذي اشتراها أَبوها؛ وإن المشهور أنَّ الذي اشتراها عبد المسيح أَخوها، والله أَعلم.
صحيح - "الصحيحة" (2825).

[1] زيادة من "المسند" للإمام أحمد.
[2] الأصل: (فأعطوها إياه)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان" وغيره، وهو مما غفل عنه الداراني، ولم يصححه!
[3] قلت: للحديث شاهد قوي من مرسل (حميد بن هلال) في "الأموال" لأبي عبيد (182/ 487) فيها تفصيل بيع الرجل لـ (بُقَيلة)، وأن فتح (الحيرة) كان صلحًا على يد خالد بن الوليد، بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وفيها قول الرجل: لا تلوموني، فوالله ما كنت أظن عددًا يذكر أكثر من ألف درهم!!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست