responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 156
1428 - 1710 - عن عياض الأَشعري، قال:
شهدت (اليرموك) وعليها خمسة أُمراء: أَبو عبيدة بن الجراح، ويزيد ابن أَبي سفيان، وشرحبيل ابن حسنة، وخالد بن الوليد، وعياض - وليس عياض صاحبَ الحديث الذي يحدّث سماك عنه -، قال: قال عمر رضي الله عنه:
إِذا كانَ قتالٌ؛ فعليكم أَبو عبيدة.
قال: فكتبنا إِليه: أن قد جاشَ إِلينا الموت، واستمددناه، فكتب إِلينا:
إِنّه قد جاءني كتابكم تستمدوني، وإِنّي أَدلّكم على ما هو أَعزُّ نصرًا وأَحضر جندًا: الله، فاستنصروه؛ فإنَّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد نُصِر [يوم بدر] [1] بأَقل من عددكم، فإذا أَتاكم كتابي فقاتلوهم، ولا تراجعوني.
قال: فقاتلناهم وهزمناهم، وقتلناهم أَربع فراسخ، وأَصبنا أَموالًا، فتشاوروا، فأشارَ عليهم عياض [أَن نعطي] [1] عن كلِّ رأس عشرة، فقال أَبو عبيدة: من يراهنني [2]؟ فقال شاب: أَنا إن لم تغضب! [قال: فسبقه] (3)، قال: فرأيت عَقِيصَتَي أَبي عبيدة تَنْقُرْان [2]، وهو [4] خلفه على فرس عربي.
صحيح الإسناد.

[1] و (3) زيادة من "المسند" (1/ 49)، و"مصنف ابن أَبي شيبة" (13/ 34 - 35)، ولم يستدركها المعلقون الأربعة!
وجملة الغضب كانت محرفة فصححتها منهما. وقوله: (أحضر جندًا) فهو الصواب الموافق للمصدرين المذكورين، ووقع في طبعتي "الإحسان": (وأحصن)! ولعله تحريف.
[2] أي: يسابقني على أن يكون العوض من أحد الطرفين. و (تنقزان)؛ أي: تثبان.
[4] الأصل: وهي.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست