responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 55
عبد الله بن عمرو بن العاصي قال: مرَّ بنَا رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ونحن نُصْلح خُصا لنا، فقال: "ما هذا؟ "، قلنا: خصا لنا وَهَى، فنحن نُصْلحه، قال: فقال: "أمَا إن الأمرَ أعْجَل من ذلك".

6503 - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وَهْب عن

= الثوري، سبق توثيقه 2159، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/476.
والحديث رواه أبو داود5236 من طريق أبي معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، بنحوه.
ورواه قبل ذلك5235 (4: 529 - 530 من عون المعبود) من طريق حفص عن الأعمش، بهذا الإسناد، بمعناه وقال المنذري 5075: "وأخرجه الترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: حسن صحيح". وهو في ابن ماجة 2: 280 من طريق أبي معاوية عن الأعمش. الخص، بضم الخاء المعجمة وتشديد الصاد المهملة: قال ابن الأثير: "بيت يعمل من الخشب والقصب، وجمعه خصاص وأخصاص، سمي به لما فيه من الخصاص، وهي الفرج والأنقاب". وهي، بفتح الواو والهاء، من "الوهي"، من البلى
والتخرق، يريد أن الخص خرب أو كاد يخرب.
(6503) إسناده صحيح، وهو مطول 6501 بهذا الأسناد، ذاك قطعة من هذا. وقد رواه مسلم
مطولاً 2: 87 - 88 من طريق جرير عن الأعمش، بهذا الإسناد نحوه. ثم رواه من طريق وكيع، ومن طريق أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، ولم يسق لفظ روايتيهما، بل قال: "بهذا الإسناد نحوه". ورواه النسائي 2: 185 (645 - 646 من طبعة الهند) من طريق أبي معاوية عن الأعمش، إلا أنه اختصره من آخره، وقال: "وذكر الحديث، متصل". وروي بعضه أبو داود 4248 (4: 156 من عون المعبود) من طريق عيسى بن يونس عن الأعمش، ورواه ابن ماجة 2: 243 من طريق أبي معاوية عن الأعمش مطول, ولكنه حذف بعضه من آخره. قوله "ومنا من هو في جشره"، قال النووي في شرح مسلم 12: 233: "هو بفتح الجيم والشين، وهي الدواب التي ترعى وتبيت مكانها"، وفي اللسان: "قال أبو عبيد: الجشر القوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم ولا يأوون إلى البيوت". وقوله "ومنا من ينتضل"، أي يرتمون بالسهام، يقال =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست