نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 430
عن طاوس عن زِياد بن سِيمَاكُوشَ عن عبد الله بن عمرو، أن رسولَ الله
= التحتانية الثانية. وقيل: بقاف بدل الكاف. وقيل: بكاف مشوبة بقاف. وقيل: بجيم مشوبة بكاف. وقيل في الأولى: بحذف الواو". وهذه الأعلام الأعجيمة تلعب العرب في نطقها بأوجه كثيرة، يقربونها من لسانهم، لا يقلدون فيه الأعاجم، ولا يقسرون لسانهم على الخضوع لما لا يتفق وفصاحتهم ونصاعة بيانهم ودقة إخراجهم للحروف. لا كما يفعل أهل العصر المستعبدون للأجانب عقلا وخلقًا ولسانًا. ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد فسرنا لنا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني، مصحح التاريخ الكبير، لله دره - معنى هذه الكلمة الأعجمية. فذكر أنه وجد بهامش أصل التاريخ: "يعني أذنه من فضة"، ثم قال: "وبيانه: أنه بالفارسية يقال للفضة (سيم)، ويقال في النسبة إليها (سيمين). ويقال للأذن (كوش) بكاف فارسية بعدها واو مبهمة ثم شين. قوله (سيمين) كوش) يعني: أذن فضة". ونص ترجمته في الثفات لابن حبان، في ثقات التابعين (ص 191): "زياد سيمونكوش: يروي عن عبد الله بن عمرو، روى عنه طاوس، من حديث ليث بن أبي سليم. ونص ترجمته في التاريخ الكبير (2/ 1/325 - 326): "زياد بن سيمين كوش: قال حماد بن سلمة عن ليث عن طاوس عن زياد عن عبد الله ابن عمرو، - رفعه - في الفتن. وروى حماد بن زيد وغيره: عن عبد الله بن عمرو،
ْقوله. وهو أصح". يريد البخاري بذلك تعليل الرواية المرفوعة هذه، برواية حماد بن زيد إياه موقوفًا من قول عبد الله بن عمرو. وعندي في هذا التعليل نظر، فضلا عن أن الرفع زيادة ثقة، كما سنذكر في التخريج، إن شاء الله. والحديث رواه الترمذي (3: 211)، وابن ماجة (2: 245)، كلاهما عن عبد الله بن معاوية الجمحي عن حماد بن سلمة، بهذا الإِسناد. وقال الترمذي في روايته: "زياد بن سيمين كوش"، وقال ابن ماجة: "زياد سيمين كويش". ورواه أبو داود (4265/ 4: 165 - 166 عون المعبود) عن محمد بن عبيد: "حدثنا حماد بن زيد حدثنا ليث عن طاوس عن رجل يقال له زياد عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله: "إنها ستكون فتنة" إلخ. وقد تبع الترمذي شيخه البخاري، في إعلال رواية حماد بن سلمة المرفوعة هذه، بالرواية التى ذكر البخاري أنها رواها حماد بن زيد موقوفة. فقال الترمذي: "هذا حديث غريب. =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 430