responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 418
[6955] - حدثنا أَسْوَد بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل عن الحَكَم عن

= ذكره أبو داود وابن أبي شيبة، وذكره البيهقي بعد بابين، وذكره أيضاً في كتاب المعرفة، وذكره النساني أيضاً من طريق يحيى بن الحرث عن أبي الأشعث". وقوله "غسل واغتسل" إلخ. قال الخطابي في المعالم (325 من تهذيب السنن": اختلف الناس في معناهما: فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المظاهر الذي يراد به التوكيد، ولم تقع الخالفة بين المعنيين لا ختلاف اللفظين. وقال: ألا تراه يقول في هذا الحديث: ومشى ولم يركب، ومعناهما واحد. وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. وقال بعضهم: قوله
"غسل" معناه: غسل الرأس خاصة، وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور، وفي غسلها مؤونة. فأفرد غسل الرأس من أجل ذلك. وإلى هذا ذهب مكحول. وتوله "واغتسل" معناه غسل سائر الجسد". "وزعم بعضهص أن قوله "غسل" معناه: أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة، ليكون أملك لنفسه، وأحفظ في طريقه لبصره. قال: ومن هذا قول العرب: فحل غسلة، [يعني بضم الغين وفتح السين واللام] إذا كان كثير الضراب". "وقوله" بكر وابتكر": زعم بعضهم أن معنى "بكر": أدرك باكورة قال:، وهي أولها. ومعنى "وابتكر": قدم في الوقت. وقال ابن الأنباري: معنى "بكر" تصدق قبل خروجه. وتأول في ذلك ما روي في الحديث من قوله: باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطاها". ونقل المنذري في الترغيب والترهيب (1: 247 - 248) كلام الخطابي هذا، ثم قال: "وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة: من قال في الخبر "غسل واغتسل" يعني بالتشديد، معناه: جامع فأوجب الغسل على زوجته أو أمته، واغتسل، ومن قال "غسل واغتسل" يعني بالتخفيف، أراد: غسل رأسه واغتسل فضل سائر الجسد، لخبر طاوس عن ابن عباس.
ْثم روى بإسناده الصحيح إلى طاوس، قال: قلت لابن عباس: زعموا أن رسول الله قال: اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبًا، ومسوا من الطيب؟، قال ابن عباس: أما الطب فلا أدري، وأما الغسل فنعم". وحديث طاوس عن ابن عباس، الذي أشار المنذري إلى أنه رواه ابن خزيمة، مضى مختصراً ومطولا (2383، 3059، 3471).
[6955] إسناده ضعيف جدًا، على صحة متنه من أوجه أخر. أبو إسرائيل: هو الملائي، بضم الميم =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست