نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 409
شعيب عن أبيه عن جده، بمثله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وزاد: بَدَنَةً، وقال عمرٌو في
= عمرو بن شعيب الموصولة، بزيادة "البدنة"، ثم لم يذكر الزيادة التي في رواية عمرو بن شعيب، بالأمر بالقضاء. وأما مرسل عطاء: فإني رجحت أنه "عطاء بن أبي رباح": بأن الحجاج بن أرطاة يروى عنه، كما في ترجمته في التهذيب، وكما مضى مراراً. وبأن الحافظ أشار في الفتح (4: 147) إلى روايته المرسلة في بعض اختلاف الألفاظ، فقال: "ووقع في مرسل عطاء بن أبي رباح وغيره عند مسدد: فأمرله ببعضه"، يعني بعض التمر. وقد أشار الحافظ بعد ذلك إلى رواية أخرى لعطاء عن أبي هريرة متصلة، فقال (ص 147): "وأما ما وقع في رواية عطاء ومجاهد عن أبي هريرة، عند الطبراني في الأوسط" إلخ، ثم أعلها بأنها "من رواية ليث بن أى سليم، وهو ضعيف، وقد اضطرب فيه". وهذا الرواية عن أى هرسة، ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد (3: 168)، وقال: "رواه الطبراني - في الأوسط، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة، ولكنه مدلس". وقد روى الدارقطني (ص 243) من طريق الحرث بن عبيد الله الكلاعي عن مقاتل بن سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، وقال: "من أفطر يومًا من شهر رمضان في الحضر، فليهد بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعًا من تمر للمساكين". قال الدارقطني: "الحرث بن عبيدة ومقاتل: ضعيفان. فهذا مما يرجع أن المرسل هنا هو مرسل عطاء بن أبي رباح، والظاهر أن مقاتل بن سليمان أخطأ فيه، فجعله موصولا بذكر "جابر" في الإِسناد .. ومقاتل ضعيف جداً، كما قلنا في (3017)، أما الحرث بن عبيدة، فإنه ثقة، كما تقدم في (1402). وذكر إهداء البدنة في الكفارة ثابت هنا في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وفي مرسل عطاء بن أبي رباح أيضاً، كما هو بين. وقد ثبت أيضاً في حديث مرسل، رواه مالك في الموطأ (ص 297) عن عطاء بن عبد الله الخراساني عن سعيد بن المسيب: "جاء أعرابي"، إلخ، الى أن قال: "هل تستطع أن تهدي بدنة؟، قال: لا" وهذا المرسل رواه أيضاً البيهقي (4: 227) من طريق الشافعي عن مالك. وبالضرورة ليس هذا المرسل هو مرسل عطاء المروي هنا، لأنه "عن عطاء عن سعيد بن المسيب" فلا يراد إذا أطلق
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 409