responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 364
أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ ... وهُنَّ شرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ
قاله: فجعل يقول النبي -صلي الله عليه وسلم -عند ذلك:
* وهُنَّ شر غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ*

6886 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني العباس بن عبد العظيم

= البرند القرشي، قال: أخبرني يوسف بن يزيد أبو معشر البراء، قال: حدثني طيسلة المازني، قال: حدثني أبي والحي، عن أعشى بني مازن". فقوله "طيسلة" إلخ، خطأ واضح، ثم قوله "حدثني أبي والحي"، خطأ إلى خطأ. والظاهر عندي أنه من الناسخين، لأن ابن البرند شيخ ابن سعد حافظ كبير ثقة، يبعد أن يكون منه مثل هذا التخليط في الإسناد.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4: 331 - 332) وقال: "رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله ثقات". وأشار إليه الحافظ في الإصابة، في ترجمة "الأعشى المازني" (1: 54)، قال: "ومدار حديثه على أبي معشر البراء عن صدقة بن طيسلة: حدثني أبي والحي، عن أعشى بني مازن، قال: أتيت النبي -صلي الله عليه وسلم -، فذكره، أخرجه أحمد وابن أبي خيثمة وابن شاهين وغيرهم، من هذا الوجه وغيره، وسنذكره في العين، إن شاء الله تعالى". فنسبه لأحمد كما ترى، ولكنه خالف نفسه في حرف العين، فجعله من زيادات عبد الله بن أحمد، كما فعل الهيثمي وغيره، فقال في ترجمة "عبد الله بن الأعور المازني الأعشى الشاعر" (4: 35): "وروى حديثه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند، من طريق عون
[في الإصابة: عوف، وهو خطأ مطبعي]، بن كهمس بن الحسن عن صدقة بن طيسلة: حدثني معن بن ثعلبة المازني والحي بعده، قالوا: حدثنا الأعشى" فذكر شارة إلى القصة.
وهكذا زعم الحافظ أنه في المسند من طريق عون بن كهمس، ولم أجده فيه من طريقه، وإنما هو فيه من رواية أبي معشر البراء، كما ترى هنا، فلعل الحافظ نسي أو وهم.
وتخريج الأبيات وتفسيرها في الحديث التالي لهذا، إن شاء الله.
(6886) إسناده ضعيف، فيه مجاهيل. عباس بن عبد العظيم العنبري: ثقة حافظ، من شيوخ عبد الله بن أحمد، وروى عنه أصحاب الكتب الستة وغيرهم، وترجمه البخاري في =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست