responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 25
[قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: الرجلُ الثقةُ: يحيى بن سعيد القَطَّان.

6475 - قال [عبد الله بن أحمد]؛ قرأتُ على أبي: حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عنِ ابن إِسحق حدثني عكْرِمة بن خالد بن العاص المخزومي قال: قدمت المدينة في نفَرٍ من أهل مكةَ، نريد العمرةَ منها، فلقيت عبد الله بن عمر، فقلت: إنَّا قوم من أهل مكة، قدمنا المدينةَ، ولم نحُجَّ قَطُّ، أفنعتمِرِ منها؟، قال: نعم، وما يمنعكم من ذلك؟!، فقد اعتمر رسول الله -صلي الله عليه وسلم - عُمره كلَّها قبلَ حجَّتِه، واعتمرنا.

6476 - قال [عبد الله بن أحمد]: وجدِتُ هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثنا علي بن حفص حدثنا وِرقَاء عن عطاء، يعني ابن السائب، عن ابن جبَير: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}: هو الخير الكثير، وقال عطاء عن مُحارِب بن دثَار عن ابن عمرِ قال: قال لنا رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: " الكَوْثر نهر في الجنة، حافَتاهَ من ذهب، والماء يجْرِي على اللؤلؤ، وماؤه أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل".
آخر مسند عبد الله بن عمر [1] رضي الله تعالى عنهما

(6475) إسناده صحيح، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد. والحديث مضى بعض معناه مختصراً 5069، من رواية ابن جُريج عن عكرمة بن خالد، وذكرنا هناك أن البخاري رواه 3: 477 من طريق ابن جُريج. وقد أشار البخاري تعليقاً عقب تلك الرواية إلى رواية ابن إسحق هذه التي هنا، فقال: "وقال إبراهيم بن سعد عن ابن إسحق: حدثني عكرمة بن خالد قال: سألت ابن عمر، مثله". وذكر الحافظ أن هذا التعليق "وصله أحمد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بالإسناد المذكور" فهو يشير إلى هذا الحديث.
(6476) إسناده صحيح، وقد مضى بهذا الإسناد 5355، سماعاً لعبد الله بن أحمد من أبيه، ولم يذكر فيه تفسير سعيد بن جُبير للكوثر، المذكور هنا. وقد مضى مطولاً 5913، من رواية حماد بن عن عطاء بن السائب. ووفينا شرحه في الموضعين. والحمد الله رب العالمين.
[1] في الترهيب والترغيب 1: 143 حديث لابن عمر منسوب لأحمد لم أجده في المسند- سيأتي أثر لابن عمر مرفوع المعنى 16134.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست