responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 216
عمرو، يعني ابن الحرث، عن عمرو بن شُعَيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - أنه قال: "من ترك الصلاةَ سُكْراً مرةً واحدةً، فكأنما كانتْ له الدنيا وما عليها فسُلبَهِا، ومن ترك الصلاة سكْراً أربعَ مراتٍ كان حقاً على الله عَزَّ وَجَلَّ أَن يُسقيه من طِينة الخَبَال"، قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟، قال: "عُصارة أَهَل جهنم".

6660 - حدثنا خَلَف بنِ الوليد حدثنا أبو جعفر، يعني الرازي، عن مَطرٍ الوَرَّاق عن عمرو بن شُعيب عن أَبيه عن جده، قال: رأيتُ

= محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن ابن وهب، بهذا الإسناد، وقال: "حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". قال الذهبي: "سمعه ابن وهب عنه [يعني عن عمرو بن الحرث]، وهو غريب جداً". وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد 5: 69 - 70 أوله فقط، إلى قوله "فسلبها"!، ولا أدري لم ترك باقيه؟، فإني لم أجده فيه في موضع آخر. وانظر 6644، 6773، 6854. وانظر ما مضى في مسند ابن عمر بن الخطاب 4917، وذيل القول المسدود (ص 78 - 84). نقله ابن كثير في التفسير 3: 231 - 232 من رواية ابن وهب، ثم قال: "ورواه أحمد من طريق عمرو بن شعيب". وانظر عمدة التفسير 4: 90 المائدة.
(6660) إسناده صحيح، خلف بن الوليد: سبق توثيقه 660، 2291، ونزيد هنا أنه ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 8: 320 - 321، وروى عن يعقوب بن شيبة أنه قال: "خلف بن الوليد أبو الوليد اللؤلؤي: ثقة ثقة"، واشتهر أيضاً بلقب "الجوهري"، فالظاهر أنه نسبة إلى صناعة الجوهر أو تجارته. أبو جعفر الرازي، عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان: سبق توثيقه 660، ونزيد هنا أن ابن معين قال: "كان ثقة خراسانياً، انتقل إلى الريَ ومات بها"، وقال علي بن المديني: "كان عندنا ثقة"، وترجمه ابن سعد في الطبقات 7/ 2/109، وسماه "عيسى بن ماهان"، وقال:"كان أصله من أهل مرو، من
قرية يقال لها بُرْز ... ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الرى فمات بها، فقيل له: الرازي، وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج، فيسمعون منه"، وترجمه ابن أبي حاتم في =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست