responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 163
عن أبيه عن عبد الله بن عمرو: أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله-صلي الله عليه وسلم -: سامٌ عليك!، ثم يَقولونَ في أنفسهِمْ {لَوْلَا يُعَذِّبُنَا الله بِمَا نَقُولُ}!، فنزلتْ هذه الآية: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ الله} إلى آخر الآية.

6590 - حدثنا عبد الصمد وعفان قالا حدثنا حَمّاد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو: أن رجلاً جاء فقال: اللهم اغفر لِي ولمحمد، ولا تشرِكْ في رحمتك إيانَا أحداً!!، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم -: "من قائلُها؟ "، فقال الرجل: أنا، فقال الَنبي - صلى الله عليه وسلم -: "لقد حَجبْتَهن عن ناسٍ كثير".

6591 - حدثنا أبو عاصم، وهو النَّبيل، أخبرنا عبد الحميد بن جعفرْ حدثنا يزيد بن أبي حَبيب عن عمرو بن الوَليد عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "من قال عليّ ما لم أقلْ فليتبوَّأ مقعدَه من جهنم"، قال: وسمعت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: "إن الله عَزَّ وَجَلَّ حرم الخمر، والميسر، والكوبة، والغبيرَاء، وكلُّ مسْكرٍ حرام".

= جيد, لأن حماداً سمع من عطاء في حالة الصحة". أقول: فهو إذن إسناد صحيح، كما قلنا. ونسبه السيوطي في الدر المنثور أيضاً6: 184 لعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.
(6590) إسناده صحيح، ورواه البخاري في الأدب المفرد 92 عن موسى بن إسماعيل وشهاب، وهو ابن عباد العبدي، عن حماد، بهذا الإسناد، نحوه. ورواه ابن حبان في صحيحه 2: 206 (من مخطوطة التقاسيم والأنواع المصورة) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة، بنحوه. وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 150، وقال: "رواه أحمد، والطبراني بنحوه، وإسنادهما حسن".أقول: بل صحيح، كما قلنا في الإسناد ْالذي قبله. وقد ورد نحو معناه من حديث أبي هريرة، عند أحمد والبخاري وأبي داود والنسائي، وانظر المنتقى 1065.
(6591) إسناده صحيح، وهو مكرر 6478. وانظر 6486، 6547، 6564.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست