responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 162
قال: حدثني أبي، عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "اعبدوا الرحمن، وأفْشُوا السلام، وأطعموا الطعام، تدخلون الجِنَان"، قال عبد الصمد: "تدخلون الجنة".

6588 - حدثنا يحيى بن حَمّاد حدثنا أبو عَوَانة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، أنه حدثهم عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "ضاف ضيفٌ رجلاً من بني إسرائيلٍ، وفي داره كَلْبَةٌ مجِح، فقالت الكلبة: والله لا أنبَحُ ضيفَ أهلي، قال: "فعوى جراؤها في بطنها"، قال: "قيل: ما هذا؟ "، قال: "فأوحي الله عَزَّ وَجَلَّ إلى رجَل منهم: هذا مَثَلُ أُمةٍ تكون من بعدكم، يَقْهرُ سفهاؤها أحْلامَهَا".

6589 - حدثنا عبد الصمد حدثنا حَمّاد عن عطاء بن السائب

(6588) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 7: 280، وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط". ووقع فيه اسم الصحابي في هذا الموضع "عبد الله ابن عمر"، وهو خطأ لا شك فيه، من ناسخ أو طابع، وذكره مرة أخرى بنحوه بمعناه 1: 183، ونسبه للطبراني في الأوسط، ثم أشار إلى رواية أحمد هذه. "مجحّ": بضم الميم وكسر الجيم وتشديد الحاء المهملة، قال ابن فارس في مقاييس اللغة 1: 405 "الجيم والحاء يدل على عظم الشيء .... ومن هذا الباب: أجحّت الأنثى، إذا حملتْ وأقربنْ، وذلك حين يعظم بطنها لكبر ولدها فيه، والجمع مجاحّ"، وقال ابن الأثير: "ويروى مجحة، بالهاء على أصل التأنيث". "أحلامها": من "الحلم" بكسر الحاء وسكون اللام، وهو الأناة والعقل. وفي اللسان 15: 34: "وأحلام القوم: حلماؤهم.
ورجل حليم من قوم أحلام وحلماء". وفي ك م "حلماءها"، وهو الذي في مجمع الزوائد. وما هنا هو الذي في ح ونسخة بهامشي ك م.
(6589) إسناده صحيح، حماد: هو ابن سلمة. والحديث ذكره ابن كثير في التفسير 8: 261 عن هذا الموضع، وقال: "إسناد حسن، ولم يخرجوه"، يعني أصحاب الكتب الستة. وهو في مجمع الزوائد 7: 121 - 122، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، وإسناده =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست