responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 142
سمع أبا عبد الرحمن الحُبُلي أنه سمع عبد الله بن عمرو: أنه سمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: "إن قلوب بني آدم كلَّها بين إصْبَعين من أصابع الرحمن عز وجل، كقلبٍ واحد، يصرف كيف يشَاءَ"، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم مصرِّفَ القلوب، اصْرِفْ قلوبَنَا إلى طاعتك".

6570 - حدثنا أبو عبد الرحمنِ حدثني سعيد بن أيوب حدثني معروف بن سويد الخذَامي عن أبي عُشَّانةَ المَعَافرِي عن عبد الله بن عمرو ابن العاصي، عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - أنه قال: "هل تدْرون أوّلَ مَنْ يدخل الجنة من خلق الله؟ "، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "أوّل منْ يدخل الجنةَ مِن

(6570) إسناده صحيح، معروف بن سويد الجذامي المصري: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/414. "الجذامي": بضم الجيم وتخفيف الذال المعجمة، نسبة إلى "جذام" قبيلة من اليمن، وهم أول من سكن مصر من العرب، حين جاءوا مع عمرو بن العاص. أبو عشانة المعافري: هو حي بن يؤمن بن حجيل المصري، وهو تابعي ثقة، وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، قال الحافظ في التهذيب: "وذكره ابن حبان في الثقات، ولما خرج حديثه في صحيحه قال فيه: من ثقات أهل مصر. ووثقه يعقوب بن سفيان"، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/110، وابن سعد في الطبقات 7/ 2/201. "عشانة": بضم العين المهملة وتشديد الشين المعجمة المفتوحة، كما ْضبطه الحافظ في التقريب. "حي": بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء. "يؤمن": بضم الياء وسكون الهمزة وكسر الميم. والحديث رواه أبو نعيم في الحلية 1: 347 من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ بهذا الإسناد، بنحوه مختصراً. ونقله ابن كثير في التفسير 4: 519 عن هذا الموضع من المسند. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 259، وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني"، وزاد بعد قوله: وسكان سمواتك- وإنك تدخلهم الجنة قبلنا، ورجالهم ثقات". وانظر الحديث التالي لهذا، ففيه مزيد تخريج. قوله "الفقراء والمهاجرون": الواو ثابتة في ح، وثابتة مصححة في م الصلب والهامش، وقد حذفت في
المواضع التي أشرنا إليها في التخريج.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست