responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 349
ابن عبد الله عن عبد الله بن عمر أنه سمع النبي -صلي الله عليه وسلم -يقول: "كلكم راع، ومسؤول عن رعيته، الإِمام راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع، وهو مسؤول عن رعيته"، قال: سمعت هؤلاء من النبي -صلي الله عليه وسلم -، وأحسب النبي -صلي الله عليه وسلم -قال: "والرجل في مال أبيه راع، وهو مسؤول عن رعيته، فكلكَم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته".

6027 - حدثنا أبو اليَمَان أخبرنا شُعَيب عن الزُّهْرِيّ أخبرني سالم

= ابن عمر نفسه؛ لأنه قال: "سمعت هؤلاء من النبي -صلي الله عليه وسلم -" ثم قال: "وأحسب" إلخ، فالظاهر أنه سمع هذه الزيادة من بعض الصحابة، ولم يستيقن منها، فحكاها على هذا النحو.
(6027) إسناده صحيح، أبو اليمان، بفتح الياء وتخفيف الميم: هو الحكم بن نافع الحمصي، شيخ أحمد والبخاري، سبق توثيقه 1671، ونزيد هنا أن في سماعه من شعيب كلاماً لا يضره، بعضه مروي عن أحمد، ينكر عليه قوله "أخبرنا شعيب"، وفي هذا نظر، لعله خطأ ممن روى ذلك عن أحمد، ففي التهذيب عن أبي اليمان نفسه قال: "قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟، قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأ علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، فقال: قل في هذا كله: أخبرنا شعيب"، وفيه أيضاً عن يحيى بن معين قال: "سألت أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة؟،
فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها لأحد"، وأبو اليمان "نبيل ثقة صدوق"، كما قال أبو حاتم، وقد جزم البخاري في ترجمته في الكبير 1/ 2/ 342 بسماعه من شعيب، وكفى بهذا الحديث حجة، ولذلك قال الذهبي في الميزان 1: 272 - 273: "احتج الشيخان بحديثه عن شعيب"، وقال أيضاً: وهو ثبت في شعيب عالم به، وأكثر في الصحيحين الرواية عنه، مع احتمال أن يكون ذلك بالإجازة من شعيب". والحديث رواه البخاري 10: 304 عن أبي اليمان، بهذا الإسناد، والتلبيد: هو جمع الشعر في الرأس بما يلزق بعضه ببعض، كالخطمي والصمغ، لئلا يتشعث ويقمل في الإحرام =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست