responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 481
أَرأَيتَ لو أَن أَحدنا رأَى امرأتَه علي فاحشة، كيف يصنع؟، إن سكتَ سكتَ على أمر عظيم، وإن تكلم فمثل ذلك؟، فسكت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ولم يجبْه، فقام لحاجته، فلما كان بعد ذلك أتَى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فقال: إن الذي سأَلتك عنه قد ابتُليت به، قال: فأنزل الله تعالى هذه الآيات في سورة النور {والذِينَ يَرْمُونَ ازْواجَهم} حتى ختم الآيات، فدعا الرجل فتَلاهن عليه، وذكره بالله تعالى، وأخبره أَن عذاب الدنيا أَهونُ من عذاب الآخرة، فقال: والذي
بعثك بالحق، ما كذبت عليها، ثم دعا المرأة، فوعظها وذكرها، وأخبرها بأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت: والذي بعثك بالحق، إنه لكاذب، فدعا الرجلَ، فشهد أربعَ شهاداتٍ بالله إنه لمن الصادقين، والخامسةَ أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم دعا بالمرأَة، فشهدتْ أَربع شهادات بالله إنه لمن الكاذَبين، والخامسةَ أَن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما.

5010 - حدثنا يزيد أخبرنا ابن أبي ذئب عن مسلم الخباط عن

(5010) إسناده صحيح، مسلم الخباط: هو مسلم بن أبيْ مسلم الخباط المكي، وهو تابعي ثقة، وثقه ابن معين وغيره، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/260 وقال: "سمع ابن عمر وأبا هريرة، ورأى سعد بن أبي وقاص". "الخباط" بالخاء المعجمة والباء الموحدة، كما في ح م وكما ضبطه الذهبي في المشتبه 176، وفي ك "الخياط" بالياء المثناة التحتية، وهو الذي في تاريخ البخاري والتعجيل، وبهامش م: "في مسلم هذا هذه الثلاث: الحناط، الخباط، الخياط، قاله عثمان الديمي"، وحكى الذهبي أنه يقال بهذه الثلاثة أيضاً، والثالثة "الحناط" بالحاء المهملة والنون. وهذا الحديث في حقيقته أربعة أحاديث:
النهي عن تلقي الركبان، وقد مضى ضمن الحديث 4531، ومضى وحده 4738، والنهى عن بيع حاضر لباد، وقد رواه البخاري والنسائي، كما في المنتقى 2834، النهى عن الخطبة على خطبة أخيه، وقد مضى ضمن الحديث 4722، والنهى عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر، وقد مضى منه النهي عن الصلاة بعد الصبح بإسنادين آخرين
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست