responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 259
حَبيبة: اللهم متِّعني بزوجي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال النبي-صلي الله عليه وسلم-: "إنكِ سألت الله لآجالٍ مضروبهٍ، وأرزاق مقسومةٍ، وآثارٍ مبلوغةٍ، لا يُعَجَّل منها شيء قبَل حله، ولا يؤخَّر منها شيء بعد حلّه، ولو سألت الله أن يعافيك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر كان خَيراً لك، قالَ: فقال رجل: يا رسولِ الله، القردةُ والخنازير، هي مما مُسِخ؟، فقال النبيَ - صلى الله عليه وسلم -:" إن الله عز وجل لم يمسَخْ قوماً أويُهلِكْ قوماً فيجعلَ لهم نَسلاً ولا عاقبةً، إن القردة والخنازير قد كانت قبل ذلك".

4442 - قال [عبد الله بن أحمد]: قرأتُ على أبي من ها هنا فأقَرّ به، وقال: حدثني محمد بن إدريس الشافعي أخبرنا سعيد بن سالم، يعني القَدَّاح، أخبرنا ابن جُرَيج أن إسماعيل بن أُمَيّة أخبره عن عبد الملِك بن عُمَير أنه قال: حضرتُ أبا عُبيدة بن عبد الله بن مسعود وأتاه رجلان يتبايعان سلْعةً؟ فقال هذا: أخذتُ بكذا وكذا، وقال هذا: بعتُ بكذا. وكذا، فقال أبَو عُبيدهْ: أُتي عبدُ الله بن مسعود في مثل هذا، فقَال: حضرتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي في مثل هذا، فأمر بالبائع أن يُسْتَحْلَف، ثم يُخَّيرَ المُبتاع، إن شاء أخذ، وإن شاء ترك.

4443 - قال [عبد الله بن أحمد]: قرأتُ على أبي قال: أُخبِرت

(4442) إسناده ضعيف، لانقطاعه، فإن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يدرك أباه، كما قلنا مراراً. سعيد بن سالم القداح: ثقة، وثقه ابن معين وغيره، وتكلم فيه بعضهم، وعامة كلامهم من أجل أنه كان يرى الإرجاء، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/ 441 وقال: "يرى الإرجاء"، وأقول: ما هذا مما يضعف رواية الرواي إذا كان صدقاً عارفاً بحديثه. وهذا الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى 5: 332 - 333 من طريق أحمد بن عبيد الصفار عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
(4443) إسناده ضعيف كسابقه، وهو تكرار له، ولكنه أراد أن يبين أن الرواة عن ابن جريج =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست