responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 334
أبي بَلْج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس، نحوه.

3564 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أخبرنا ابن جريج أخبرني حسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس قال: شهدت الصلاةَ يومَ الفطر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم كان يصليها قبل الخطبة، ثمِ يخطب بعدُ، قال: فنزل نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، كأني انظر إليه حين يُجْلسُ الرجال بيده، ثِم أقبل يَشُقَّهم، حتى جاءَ النساءَ ومعه بلال، فقال: " {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا}، فتلا هذه الآية حتى فرغ مَنها، ثم قَال حين فرغ منها: "أنتُن عَلى ذلكِ؟ "، فقالت امرأةٌ واحدة، لمِ يُجبْه غيرُها منهن: نعم يِا نبي الله، لا يَدْري حسَنٌ من هي، قال: "فَتَصَدَّقْن"، قال: فبسط بلال ثوبه، ثم قال: هَلُمَّ لَكُن، فدَاكنَّ أبي
وأمي، فجعلْنَ يُلْقينَ الفَتَخَ والخَوَاتِم في ثوب بلال، قال ابن بكر: الخواتيم.

3065 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن أيوب عن عكْرمة عن ابن عباس قال: شهدتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم العيد ثم خطب، فَظنَّ أنه لم يُسْمِع النساء، فأتاهنّ فوعظهنّ، وقال: "تصدَّقْنَ"، فجَعَلَت المرأة تُلقي الخاتموالخُرْصَ والشيء، ثم أمر بلالاً فجمعه في ثوب حتى أمَضاه.

3066 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن ابن طاوس عن أبيه،

= أحمد، فلا نستطيع أن نجزم. والحديث مكرر ما قبله.
(3064) إسناده صحيح، هو مطول2173، 2574، انظر 2593. ابن بكر: هو محمد بن بكر البرساني، وفي ح في أول الإسناد "وأبو بكر" والتصحيح من ك. الفتخ، بفتح الفاء والتاء وآخره خاء معجمة: جمع "فتخه" بسكون التاء، وهي خواتيم كبار تُلبس في الأيدي، وربما وضعت في أصابع الأرجل، وقيل هي خواتيم لا فصوص لها. قاله ابن الأثير.
(3065) إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله مكرر 1902، 2533.
(3066) إسناده صحيح، والتردد بين وصله وإرساله في هذه الرواية لا يؤثر، فقد رواه عمرو بن =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست