نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 302
[2966] - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن سماَك عن عِكْرمة عن ابن عباس قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - حُوِّلت القبلةُ، فما لَلذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟، فأنزل الله تبارك وتعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}.
2967 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عَيّاش عن إدريس ابن مُنبهٍ عن أبيه وهب بن منبه عن ابن عباس قال: سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريلَ أن يراه في صورته، فقال: ادْعُ ربك، قال، فدعا ربَّه، قال: فطلع عليه سَوادٌ من قبَلٍ المشرق، قال: فجعل يرتِفع وينتشر، قال: فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - صَعِق، فأتَاهَ فنعشه ومسَح البُزَاق عن شِدقيه.
= "لم يقت": بفتح الياء وكسر القاف، أي لم يوقت ولم يقد رولم يحده بعدد مخصوص، يقال "وقت الشيء يوقته" بتشديد القاف، رباعي، و"وقته يقته" ثلاثي. [2966] إسناده صحيح، وهو مكرر 2776. "فما للذين ماتوا"، في ح "فأما الذين ماتوا"، وهو
خطأ، ليس له معنى، والتصحيح من ك.
(2967) إسناده صحيح، إدريسِ بن منبه: هو إدريس بن سنان اليماني الصنعاني، وهو ابن بنت وهب بن منبه، ضعفه الدارقطني، وقال ابن معين: "يكتب من حديثه الرقاق"، وقال ابن حبان في الثقات: "يُتقى حديثه من رواية ابنه عبد المنعم عنه"، فالظاهر أن ما أنكر من حديثه كان من رواية ابنه، ونرى أن ما قال ابن حبان أعدل، ولذلك ترجمه البخاري في الكبير 1/ 2 / 34 فلم يذكر فيه جرحاً. وهب بن منبه اليماني الصنعاني: تابعي ثقة، أخرج له الشيخان وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 4/164، وبعض أهل عصرنا يتكلم فيه عن جهل، ينكرون أنه يروي الغرائب عن الكتب القديمة، وما في هذا بأس، إذ لم يكن ديناً، ثم أنى لنا أن نوقن بصحة ما روي عنه من ذلك أنه هو الذي رواه وحدث به، فكم من مفتريات في كتب التاريخ، ونَقْل المحدثين هو الثبت والحجة. قال ابن القيم في التعليق على سنن أبي داود 1: 362: "لا تجوز معارضة الأحاديث الصحيحة المعلومة الصحة بروايات التاريخ المنقطعة المغلوطة". وهي قاعدة جليلة. قوله "عن =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 302