responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 361
أنا وأنت وابنُ عباس؟ فقال: نعم، قال: فحَملَنا وتركك! وقال إسماعيل مرةً: أَتَذْكر إذ تلقَّينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابنُ عباس؟ فقال: نعم، فحَملَنا وتركك.

1743 - حدثنا أبو معاوية حدثنا عاصم عن مُوَرِّق العجْلي عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قَدم من سفر تُلُقِّي بالصبيان من أهل بيته، قال: وإنه قدم مرةً من سفر، قَال: فسُبِق بي إليه، قال: فحملني بين يديه، قال: ثم جيء بأحد ابني فاطمة، إما حسن وإما حسين، فأردفه خلفَه، قال: فدخلنا المدينة ثلاثةً على دابة.

1744 - حدثنا يحيى حدثنا مسْعَر حدثني شيخ من/ فَهْم، قال: وأظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن، قاَل: وأظنه حجازيا، أنه سمع عبد الله

= الزبير، والمجيب عبد الله بن جعفر قال: "نعم، فحملنا وتركك"، فهو نص في أن المتروك ابن الزبير. ويؤيده ما سيأتي في مسند ابن عباس 2146 من طريق شعبة عن حبيب عن ابن أبي مليكة أنه شهد ذلك وجعل السائل ابن الزبير والمجيب ابن عباس، قال له: نعم فحملني وغلاماً من بني هاشم وتركك. وقد أطال الحافظ في الفتح في تحقيق الخلاف، ورجح أن الصواب ما تدل عليه رواية البخاري، وأشار إلى رواية أحمد التي هنا بالوجهين. ولكن يعكر عليه ما سيأتي في مسند عبد الله بن الزبير 16198 من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال: "قال عبد الله بن الزبير لعبد الله بن جعفر: أتذكر يوم استقبلنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فحملني وتركك؟ ".
(1743) إسناده صحيح، عاصم: هو ابن سليمان الأحول، وهو ثقة ثبت. مورق، بضم الميم وفتح
الواو وتشديد الراء المكسورة. العجلي: تابعي ثقة عابد، قال ابن حبان: "كان من العباد الخشن". والحديث رواه مسلم 2: 243 من طريق عاصم.
(1744) إسناده حسن، الشيخ من فهم الذي ظن مسعر أنه يسمى "محمد بن عبد الرحمن": ترجم له الحافظ في التهذيب 9: 254 باصم "محمد بن عبد الله بن أبي رافع الفهمي" وترجم له في التعجيل 369 - 370 باصم "محمد بن عبد الرحمن الحجازي" وذكر=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست