نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 226
مُلَيكة عن عُبيد الله بن أبي نَهيك عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منَّا من لم يتغنَّ بالقرآن"، قال وكيع: يعني يستغني به.
1477 - حدثنا وكيع حدثنا أُسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن سعد بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي".
1478 - حدثنا على بن إسحق عن ابن المبارك عن أسامة قال:
= غناء. قال ابن الأعرابي: كانت العرب تتغنى بالركباني إذا ركبت وإذا جلست في الأفنية وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تكون هجيراهم بالقرآن، مكان التغني بالركباني. وأول من قرأ بالألحان عبيد الله بن أبي بكر، فورثه عنه عبيد الله بن عمر، ولذلك يقال: قراءة العمري، وأخذ عنه سعيد العلاف الإباضي". فهذا المعنى الآخر هو الراجح، بل هو الصحيح.
(1477) إسناده ضعيف، لانقطاعه. أسامة بن زيد: هو الليثي محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة: ذكرنا في 93 أنه ثقة، وقد ترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 152 - 153 فلم يذكر فيه جرحاً، ولكنه متأخر، يروي عن التابعين، كسعيد بن المسيب وعمر بن سعد ابن أبي وقاص، وصرح في التهذيب بأنه أرسل عن سعد. ويقال في نسبه أيضاً: محمد ابن عبد الرحمن بن لبيبة، كما سيأتي في الإسناد بعد هذا، فقيل إن "لبيبة" أمه، وقيل إن "أبا لبيبة" جده اسمه "وردان"، والظاهر أن كليهما صواب.
(1478) إسناده منقطع أيضاً، هو تكرار للذي قبله. إلا أنه أبان هنا أن الرواية اختلفت على أسامة ابن زيد الليثي، فروى ابن المبارك عنه أنه سمعه من محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن، وروى يحيى القطان عنه أنه سمعه من محمد بن عبد الرحمن نفسه، والظاهر أنه سمعه منهما، فتارة يذكره بالواسطة، وتارة يذكره بحذفها. والحديث ذكره السيوطي في الجامع الصغير 4009 ونسبه أيضا لابن حبان والبيهقي في الشعب. وهو في الزوائد 10: 81 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وقد وثقه ابن حبان وقال روى عن سعد بن أبي =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 226