نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 225
إلا ابنة واحدة، أَفأوصي بثُلُثَيْ مالى وأَتركُ لها الثلثَ؟ قال: "لا"، قال: أَفأُوصي بالنصف وأتركُ لها النصف؟ قال: "لا"، قال: أَفأُوصي بالثلث وأَترُكُ لها الثلثين؟ قال: "الثلث، والثلث كثير"، ثلاث مرارٍ، قال: فوضع على جبهته فمسح وجهي وصدري وبطني قال: "اللهم اشف سعدًا وأَتم لهْ هجرتَهُ، فما زلت يخيَّل إلىّ بأني أَجِدُ بَرْدَ يده على كبدي حتى الساعةَ".
1475 - / حدثنا يحيى عن ابن عَجْلان عن عبد الله بن أبي سَلَمة: أن سعداً سمع رجلاً يقول: لبيكَ ذا المعارج، فقال: إنه لذو المعارج، ولكنَّا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نقول ذلك.
1476 - حدثنا وكيع حدثنا سعيد بن حسان المخزومي عن ابن أبي
(1475) إسناده منقطع فيما أرى، ابن عجلان: هو محمد. عبد الله بن أبي سلمة: هو الماجشون، وما أظنه أدرك سعد بن أبي وقاص، فإنهم ذكروا أنه يروي عن ابن عمر وطبقته، ممن ماتوا بعد سنهَ 70، فلو كان أدرك سعداً وروى عن طبقته لذكروه إن شاء الله. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 6: 264 ونسبه أيضا لابن خزيمة. وقال الهيثمي 3/ 223 رجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الله لم يسمع من سعد بن أبي وقاص.
(1476) إسناده صحيح، سعيد بن حسان المخزومي المكي: ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي وغيرهم، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/ 425. عبيد الله بن أبي نهيك المخزومي الحجازي: ثقة، وثقه العجلي والنسائي وغيرهما، ويقال في اسمه "عبد الله" بالتكبير، كما سيأتي في 1512. والحديث رواه أبو داود 1: 528. ورواه أيضاً ابن ماجة. "يتغن" هكذا فسرها وكيع، والراجح عندي غير ذلك، وفى النهاية: "أي لم يستغن به عن غيره، يقال: تغنيت وتغانيت واستغنيت. وقيل: أراد من لم يجهر بالقراءة فليس منا، وقد جاء مفسراً في حديث آخر: "ما أذن الله لشىء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به". قيل إن قوله يجهر به تفسير لقوله يتغنى به. وقال الشافعي: معناه تحسين القراءة وترقيقها. ويشهد له الحديث الآخر: "زينوا القرآن بأصواتكم". وكل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 225