نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 311
من هو أعز نصراً وأحضر جنداً، الله عز وجل، فاستنصروه، فإن محمد - صلى الله عليه وسلم -
قد نصر يوم بدر في أقل من عدتكم، فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني، قال: فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم أربع فراسخ، قال: وأصبنا أموالاً، فتشاوروا، فأشار علينا عياض أن نعطى عن كل رأس عشرة، قال: وقال أبو عبيدة: من يراهني؟ فقال شاب: أنا إن لم تغضب، قال: فسبقه، فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عربي.
345 - حدثنا محمد بن بكر أنبأنا عيينة عن علي بن زيد قال: قدمت المدينة فدخلت على سالم بن عبد الله وعليّ جبة خز. فقال لي سالم: ما تصنع بهذه الثياب؟ سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما يلبس الحرير من لا خلاق له".
346 - حدثنا أبو المنذر أسد بن عمرو أراه عن حجاج في عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: قتل رجل ابنه عمداً، فرفع إلى عمر بن الخطاب، فجعل عليه مائة من الإبل، ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين ثنية، وقال: لا يرث القاتل، ولولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يقتل والد بولده"، لقتلتك.
347 - حدثنا هشيم ويزيد عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب قال: قال عمر: لولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليس لقاتل شيء" لورثتك، قال: ودعا خال المقتول فأعطاه الإبل.
345) إسناده صحيح، عيينة: هو ابن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، وهو ثقة. على بن يزيد: هو ابن جدعان. وانظر 321.
(346) إسناده ضعيف، لأن حجاج بن أرطاة يدلس عن عمرو بن شعيب. وقد مضى الحديث مختصراً بإسناد صحيح عن عمرو بن شعيب 148 وانظر 98.
(347) إسناده ضعيف، لانقطاعه. عمرو بن شعيب لم يدرك عمر. وانظر ما قبله.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 311