نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 310
عبيد الله عن أبيه أو جده. الشك من يزيد، عن عمر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
توضأ بعد الحدث ومسح على خفيه وصلى.
344 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك قال: سمعت عياضاً الأشعري قال: شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبا سفيان، وابن حسنة، وخالد بن الوليد، وعياض، وليس عياضٌ هذا بالذي حدث سماكاً، قال: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة، قال: فكتبنا إليه: إنه قد جاش إلينا الموت، واستمددناه، فكتب إلينا إنه قد جاءني كتابكم تستمدوني، وإني أدلكم على
= شيخ أحمد: تكلموا فيه كثيراً، والراجح عندي أنه ثقة. ففي التهذيب: " ذكره العجلي فقال: كان ثقة معروفَاً بالحديث، والناس يظلمونه في أحاديث يسألون أن يدعها فلم يفعل".
وفيه أيضاً: "قال ابن أي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول إن علي بن عاصم ليس بكذاب؟ فقال: لا والله، ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدَّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟! " وهذا غلو من ابن معين، ونفي للثابت عن أحمد، فإن أحاديثه عن على ابن عاصم كثيرة في المسند، وفي التهذيب أيضاً: "قال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد وابن معين وأبوخيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد أن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة عن على بن عاصم فيأمره أن يحدث عنه". فهذا بين في أن أحمد رجع عن قوله فيه، وتبين له أنه ثقة فأمر بالحديث عنه.
(344) إسناده صحيح، عياض الأشعري: هو عياض بن عمرو، مختلف في صحبته، والراجح أنه تابعي. وعياض أحد الأمراء الخمسة في اليرموك: هو عياض بن غنم الفهري، فهو المذكور في الوقعة، وهو صحابي معروف. "جاش إلينا الموت": أي تدفق وفاض، ومنه الحديث الآخر "حتى بجيش كل ميزاب" أي يتدفق ويجري بالماء. "يراهني": أصلها "يراهنني" والمراهنة: المخاطرة. "تنقزان": يريد تهتزان من شدة الجري، وأصل النقز: القفز والوثوب، وقد نقل الحديث ابن كثير في التفسير2/ 232وقال: هذا إسناد صحيح، وقد أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث بندار عن غندر بنحوه وأختاره الحافظ الضياء المقدس في كتابه.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 310