responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 50
2149 - أنبأنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سليمان التيمي، عن أبي العلاء بن الشخير.
عَنْ سمرة بْنِ جندب: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ، فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْم فَتَعَاقَبُوهَا إلَى الظُّهر مِنْ غَدْوَةٍ: يَقُومُ قَوْمٌ، وَيَجْلِسُ آخَرُونَ. فقَالَ رَجُل لِسَمُرَةَ: أكَانَتْ تُمَدُّ؟. فَقَالَ سَمُرَةُ: منْ أيِّ شَيْءٍ تَتَعَجَّبُ؟. مَا كَانَتْ تُمَدُّ إِلا مِنْ هَاهُنَا. وَأشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ [1].

= جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 244، وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 171، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
والحديث في الإحسان 8/ 164 - 165 برقم (6499) وفيه أكثر من تحريف.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" 11/ 289: "وقع لأبي هريرة قصة أخرى في تكثير الطعام مع أهل الصفة، فأخرج ابن حبان من طريق سليم بن حيان، عن أبيه، عنه ... " وذكر هذا الحديث.
وأخرجه البخاري في الاعتصام (7324) باب: ما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-وحض على اتفاق أهل العلم ... من طريق سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد قال: "كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان، فتمخط فقال: بَخٍ بَخٍ، أبو هريرة يتمخط في الكتان لقد رأيتني، وإني لأَخر في ما بين منبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم -إلى حجرة عائشة مغشياً عليّ، فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي، ويرى أني مجنون، وما بي من جنون، ما بي إلا الجوع".
وهناك قصة أخرى رواها أبو هريرة، خرجناها في مسند الموصلي برقم (6173). وانظر جامع الأصول 11/ 360 - 361.
[1] إسناده صحيح، وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير. والحديث في الإحسان 8/ 162 برقم (6495).
وأخرجه أحمد 5/ 18 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في المناقب (3629) باب: في إثبات نبوة النبي -صلى الله عليه وسلم-=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست