نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 7 صفحه : 265
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغَفَّلِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:"اللهَ اللهَ في أَصْحَابِي، لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضاً، مَنْ أحَبَّهُمْ، فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أبْغَضَهُمْ، فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ، فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي، فَقَدْ آذَى الله، وَمَنْ آذَى اللهَ، يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ" [1].
= وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي رواد، حدثنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-بهذا. وهو إسناد لا يعرف". كذا قال: مع أن قول البخاري: "فيه نظر" متعلق بالتسمية "عبد الرحمن بن زياد".
ثم قال ابن عدي: "سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-قال: (لا تتخذوا أصحابي غرضاً). فيه نظر". والبخاري لم يقل ذلك في هذا الإسناد. وإنما قال: "فيه نظر" في الإسناد الذي قال فيه "عبد الرحمن بن زياد".
وقد وهم ابن عدي رحمه الله فظن أن عبد الله بن عبد الرحمن هو ابن يعلى الطائفى، وليس الأمر كما ظن، وجل من لا يسهو.
وأما العقيلي فقد قال في الضعفاء الكبير 2/ 272: "عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل.
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لاتتخذوا أصحابي غرضاً)، في إسناده نظر".
والبخاري لم يقل شيئاً في الإسناد الذي قال فيه "عبد الله بن عبد الرحمن" كما قدمنا.
وقد أراد الدكتور عبد المعطي محقق الكتاب أن يعرف بـ (عبد الله بن عبد الرحمن) فجعله ابن يعلى الثقفي، وهو وهم والله أعلم.
وقال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 788: "عبد الرحمن بن زياد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الملك بن عبد الرحمن، وقيل: إنه عبد الرحمن بن زياد بن أبي سفيان أخو عبيد الله بن زياد ... " وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 6/ 176. [1] إسناده حسن، عبد الله بن عبد الرحمن ترجمه البخاري في الكبير 5/ 131 ولم يورد =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 7 صفحه : 265