responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 129
وَفِي غَيْرِ حَدِيثِ أَبِي سعيد: فَدَخَلَ التُّجِيبِيّ [1] فَضَرَبَهُ بِمِشْقَصٍ فَنَضَحَ الدَّم عَلَى هذهِ الآيَةِ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة:137].

= وأخرجه الطبري في التاريخ 4/ 354 - 356 من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه -مختصراً- الحاكم 2/ 339 من طريق ... علي بن عيسى، حدثنا محمد بن عمرو الحرشي، حدثني يحيى بن يحيى، أنبأنا المعتمر بن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وقد تحرف فيه "أبو سعيد" إلى "أبي سعد".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ليس من رجال مسلم.
ومن طريق الحاكم السابقة أخرجه البيهقي في إحياء الموات 6/ 147 باب: ما جاء في الحمى.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 3/ 309 إلى ابن أبي شيبة، وابن عساكر.
وقال ابن أبي حاتم: "قرئ على يونس بن عبد الأعلى: حدثنا ابن وهب، حدثنا زياد بن يونس، حدثنا نافع بن أبي نعيم قال: أرسل إلى بعض الخلفاء مصحف عثمان ليصلحه، قال زياد: فقلت له: إن الناس يقولون: إن مصحفه كان في حجره حين قتل، فوقع الدم على {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
فقال نافع: بَصُرَت عيني بالدم على هذه الآية وقد قدم". وهذا إسناد جيد.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 1/ 140 إلى ابن أبي داود في المصاحف، وأبي القاسم بن بشران في أماليه، وأبي نعيم في المعرفة، وابن عساكر وانظر المصاحف لابن أبي داود ص (36)، وطبقات ابن سعد 3/ 1/44 - 52.
والكامل في التاريخ 3/ 167 - 179، والبداية والنهاية لابن كثير 7/ 176 - 191، وتفسير ابن كثير 1/ 330، والطبري 4/ 365 - 415، ومجمع الزوائد 9/ 88 - 99.
[1] في الأصلين "التجومي". وعلى هامش (م):"صوابه: التجيبي". والتجيبي هو كنانة ابن بشر الذي قيل أنه قاتل عثمان. وقال الوليد بن عقبة:
أَلا إنَّ خيْرَ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ ... قَتِيلُ التجِيبِيِّ الَّذِي جَاءَ مِنْ مِصْرِ
وانظر مستدرك الحاكم 3/ 106، وتاريخ الطبري 4/ 394.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست