responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 130
قَالَ: وإنَّهَا فِي المصحف مَا حُكَّتْ.
ْقَالَ: وَأخَذَتْ بِنْتُ الْفَرَافِصَةِ- فِي حَدِيثِ أبِي سَعِيدٍ - حُلِيَّهَا وَوَضَعَتْهُ فِي حَجْرِهَا قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ، فَلَمَّا قُتِلَ، تَفَاجَّتْ [1] عَنْهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَاتَلَهَا الله مَا أعْظَمَ عَجِيزَتهَا، فَعَلِمَتْ أنَّ أعْدَاءَ الله يُريدُونَ الدُّنْيَا [2].
2200 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عين عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال:
قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَجَاءَ عُثْمَانُ، فَقِيلَ: هذَا عُثْمَانُ، وَعَلَيْه مُلَيَّةٌ [3] لَهُ صَفْرَاءُ، قَدْ قَنِع بِها رَأْسَهُ فَقَالَ: هَاهُنَا عَلِيٌّ؟. قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: هَاهُنَا طَلْحَةُ؟. قَالُوا: نعَمْ. قَالَ: أنْشُدُكُمْ بالله الَّذِي لا إلهَ إلا هُوَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ يَبْتَاعُ مَرْبدَ بَنِي فلان، غَفَرَ اللهُ لَهُ"، فَابْتَعْتُهُ بِعِشْرينَ ألْفاً- أوْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ ألْفاً-، فَأتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: قَدِ ابْتَعْتُهُ، فَقَالَ: "اجْعَلْهُ فِي مَسْجِدِنَا وَأجْرُهُ لَكَ؟ ". قَالَ فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.

[1] يقال: تَفَاجَّ. إذا بالغ في التوسيع بين رجليه.
[2] قال الطبري في تاريخه 4/ 384: "في حديث أبي سعيد دخل على عثمان رجل، فقال: بيني وبينك كتاب الله ... وقال في غير حديث أبي سعيد: فدخل عليه التجيبي ... ".
[3] الملية- بضم الميم وفتح اللام، وتشديد الياء المثناة من تحت-: مصغر ملاءة، والملاءة: الملحفة، وما يفرش على السرير.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست