نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 94
46 - باب فيمَن يلي الإِمام
398 - أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم، حدَّثنا يوسف بن يعقوب السَّدُوسِي [1]، حدَّثنا سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن قيسَ بن عُبَادٍ قال:
بَيْنَا أنَا بِالْمَدِينَةِ فِي الْمَسْجِدِ، في الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ قَائِمٌ أُصَلِّي
فَجَبَذَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي جَبْذَةً فَنَحَّانِي وَقَامَ [مَقَامِي] [2]، فَوَاللهِ مَا عَقَلْتُ صَلاَتِي. فَلَمَّا انْصَرَفْتُ إِذَا هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ:
="الجرح والتعديل" 2/ 492، وقد روى عنه أكثر من واحد ووثقه ابن حبان، وقال البزار 2/ 184 عن جعفر وشيخه: "مكيان، مشهوران". وصحح حديثهما الحاكم 4/ 173، ووافقه الذهبي وانظر تعليقنا على الحديث (5297، 6784، 7371) في مسند أبي يعلى.
وباقي رجاله ثقات، وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل.
والحديث في الإحسان 3/ 126 برقم (1753). وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة 3/ 29 برقم (1566)،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (672) باب: تسوية الصفوف- ومن طريقه هذه
أخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 101 باب: إقامة الصفوف وتسويتها- من طريق محمد بن بشار، بهذا الإِسناد.
وقال الخطابي في "معالم السنن" 1/ 184: "معنى لين المنكب لزوم السكينة في الصلاة، والطمانينة فيها، لا يلتفت، ولا يحاكّ بمنكبه منكب صاحبه.
وقد يكون فيه وجه آخر وهو إلاَّ يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلك، أو لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك ولا يدفعه بمنكبه لتتراصَّ الصفوف وتتكاتف المجموع". والمعنى الثاني هو الأشبه، والله أعلم. [1] السَّدوسي -بفتح السين المهملة، وضم الدال المهملة، وكسر السين المهملة الثانية-: نسبة إلى جماعة من القبائل ..... وانظر تفصيل ذلك في الأنساب 7/ 57 - 61 واللباب 2/ 109. [2] ما بين حاصرتين زيادة من صحيح ابن خزيمة.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 94