responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 417
146 - باب بادروا الصبح بالوتر
672 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا ابن أبي زائدة، قال: حدثني عبيد الله بن عمر، عن نافع.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَادِرُوا الصُّبْحَ بِالْوِتْرِ" [1].

=وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم: إذا أوتر من أول الليل ثم نام، ثم قام من آخر الليل فإنه يصلي ما بدا له، ولا ينقض وتره، ويدع وتره على ما كان، وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أَنس، وابن المبارك، والشافعي، وأهل الكوفة، وأحمد. وهذا أصح لأنه قد روي من غير وجه (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد صلى بعد الوتر) ... "
وانظر فتح الباري 2/ 480 - 481، و"نيل الأوطار" 3/ 55.
وأخرجه أحمد 4/ 23 من طريق عفان، حدثنا ملازم بن عمرو، حدثني سراج بن عقبة، أن قيس بن طلق حدثه- بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيحٍ. سراج بن عقبة ترجمه البخاري في الكبير 4/ 205 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا.
وقال الدارمي في تاريخه ص (129) برقم (406) عن ابن معين أنه قال وقد سأله عنه: "لا بأس به، ثقة".
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 316 - 317 وأورد فيه قول ابن معين السابق، ووثقه ابن حبان، ونقل الحافظ في "تعجيل المنفعة" أن العجلي قال: "يمامي، ثقة".
وأخرجه الطيالسي 1/ 120 برقم (561)، والطبراني في الكبير 8/ 400 - 401 برقم (8247) من طريقين: حدثنا أيوب بن عتبة قال: عن قيس بن طلق، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد 4/ 23 من طريق موسى بن داود، حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الله بن بدر، عن طلق بن علي، عن أبيه ...
[1] إسناده صحيح، وابن أبي زائدة هو يحيى بن زكريا، وهو ليس على شرط المؤلف، فقد أخرجه مسلم كما يتبين من مصادر التخريج.
وهو في الإِحسان 4/ 73 برقم (2436)، وقال ابن حبان: "تفرد به ابن أبي زائدة".
وأخرجه أحمد 2/ 37 - 38 من طريق يحيى بن أبي زائدة، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست