responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 416
أَوْتِرْ بِأَصْحَابِكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لاَ وتْرَان [1] فِي لَيْلَةٍ" [2].

[1] من القبائل العربية من يلزم المثنى الألف في الحالات المختلفة: رفعاً، ونصباً، وجراً، وهم بنو الحارث بن كعب، وخثعم، وزبيد، وكنانة، وآخرون فيقولون: جاء الأميران، رأيت الأميران، مررت بالأميران. وقال الشاعر:
إن أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قَدْ بَلَغَا فِي الْمَجْدِ غَايَتَاهَا
وذلك حملاً على قراءة: (إِن هذَانِ لَسَاحِرَانِ) [طه: 63]. وذلك إن كانت (لا) عاملة عمل (إن)، وأما إذا أهملت فيكون ما بعدها مبتدأ وخبراً. وانظر إعراب القرآن للنحاس 43/ 3 - 47، وحجة القراءات لابن زنجلة ص (454 - 456)، والكشف عن وجوه القراءات السبع 2/ 99 - 100، والمبسوط في القراءات العشر ص (296).
[2] إسناده صحيح، ملازم بن عمرو، وقيس بن طلق فصلنا القول فيهما عند الحديث السابق برقم (207).
والحديث في الإحسان 74/ 4 - 75 برقم (2440)، وقد تحرفت فيها "فقام بنا" إلى "فقام نيام".
وأخرجه أحمد 23/ 4 من طريق عفان،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1439) باب: في نقض الوتر- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الصلاة 36/ 3 باب: من قال: لا ينقض القائم من الليل وترة- من طريق مسدد،
وأخرجه الترمذي في الصلاة (470) باب: ما جاء لا وتران في ليلة، والنسائي في قيام الليل 3/ 229 - 230 باب: نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوتر في ليلة، من طريق هناد ابن السري.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 156 برقم (1101) من طريق أحمد بن المقدام، جميعهم عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي. "هذا حديث حسن غريب". وانظر جامع الأصول 6/ 62. واختلف أهل العلم في الذي يوتر من أول الليل ثم يقوم من آخره:
فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم نقض الوتر، وقالوا:
يضيف إليها ركعة ويصلي ما بدا له، ثم يوتر في آخر صلاته لأنه (لا وتران في ليلة)،
وهو الذي ذهب إليه إسحاق. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست