responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 376
128 - باب في العمل الدائم
637 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة.
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ صَلاتِه وَهُوَ جَالِسٌ، وَكَانَ أَحَبُّ الْعَمَل إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِنْ كَانَ يَسِيراً [1].

= رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل".
وقال الحاكم: "هذا حديث ليس في إسناده إلا ثقة ثبت، وذكر النهار فيه وهم، والكلام عليه يطول".
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" 2/ 22: "وله طرق أخرى، فمنها ما أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق نافع، عن ابن عمر ... وقال: لم يروه عن العمري إلا إسحاق الحنيني، وكذا قال الدارقطني في غرائب مالك: تفرد به الحنينى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ...
ومنها ما أخرجه الدارقطني من رواية محمد بق عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر، وفي إسناده نظر.
وله شاهد من حديث علي، وآخر من حديث الفضل بن عباس مرفوعاً أخرجه أبو داود، والنسائي مرفوعاً- خرجناه في مسند أبي يعلى (6738) - الصلاة مثنى مثنى ... " الحديث.
ولمزيد من التفصيل انظر التلخيص 2/ 22، والدراية 1/ 200 - 201، وسنن البيهقي 2/ 487 - 488 ونصب الراية 2/ 143 - 145، والتعليق المغني على الدارقطني 1/ 417 - 419، ونيل الأوطار 3/ 38 - 39، وفيها أيضاً شواهد أخرى لم ننقلها لغنى ما قدمنا عنها، ولأننا شعرنا بالإطالة.
[1] إسناده صحيح، شعبة قديم السماع من أبي إسحاق، وهو في الإِحسان 4/ 93 برقم (2498). وانظر مصنف ابن أبي شيبة 2/ 48 باب: في الرخصة في الصلاة جالساً، والطبراني في الكبير 23/ 252 - 253 فقد أخرجاه من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإِسناد.
وهو في مسند أبي يعلى برقم (6973)، وبرقم (6933) حيث استوفينا تخريجه.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست