نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 375
..........................
= نافعٌ، وطاووس، وعبد الله بن دينار، لم يذكروا فيه صلاة النهار، إنما هو (صلاة الليل مثنى مثنى)، إلا أن سبيل الزيادات أن تقبل.
وقد قال بهذا في النوافل: مالك بن أَنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل.
وقد صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الضحى يوم الفتح ثماني ركعات يسلم عن كل ركعتين، وصلاة العيد ركعتان، والاستسقاء ركعتان، وهذه كلها من صلاة النهار".
نقول: أما علي بن عبد الله البارقي فقد ترجمه البخاري في الكبير 6/ 283 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في" الجرح والتعديل" 6/ 193، واستشهد به مسلم في صحيحه- في الحج (1342) باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره-، ووثقه العجلي فقال في "تاريخ الثقات" ص (351) برقم (1202): "مكي، تابعي، ثقة" كما وثقه الحافظ ابن حبان، وما رأيت أحداً ضعفه، وقول ابن معين: "ومَن الأزدي حتى أقبلِ منه وأدع يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر؟ "، ليس تضعيفاً مطلقاً له، وإنما هو ضعيف بالنسبة إلى يحيى بن سعيد، وهذا لا يمنع كونه ثقة محتجاً به.
وقال ابن عدي في كامله 5/ 1827: " وليس لعلي البارقي الأزدي كثير حديث، ولا بأس به عندي ".
وقال البيهقي 2/ 487: " أنبأنا أبو بكر الفارسي، أنبأنا إبراهيم بن عبد الأصبهاني، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس قال: سئل أبو عبد الله- يعني البخاري- عن حديث يعلى: أصحيح هو؟، قال: نعم.
قال أبو عبد الله: قال سعيد بن جبير: كان ابن عمر لا يصلي أربعاً لا يفصل بينهن إلا المكتوبة ".
وقال النسائي في الكبرى: "إسناده جيد، إلا أن جماعة من أصحاب ابن عمر خالفوا الأزدي فلم يذكروا فيه النهار".
وقال البيهقي: "هذا حديث صحيح، وعلي البارقي احتج به مسلم، والزيادة من الثقة مقبولة، وقد صححه البخاري لما سئل عنه".
وأخرجه الحاكم في علوم الحديث ص (58) من طريق عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان قال: حدثنا أبو حاتم الرازي قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبي، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن ابن عمر قال: قال =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 375