نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 322
قُلْتُ: أعْطَانِيهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَمَرَنِي انْ أُمْسِكَهَا. قَالُوا: أَفَلاَ تَرْجِعُ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَسْالُهُ: لِمَ ذلِكَ؟. قَالَ: فَرَجَعْتُ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لِمَ أعْطَيْتَنِي هذِه ِ الْعَصَا؟. قَالَ: "آيَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إنَّ أقَلَّ النَّاسِ الْمُتَخَصِّرُونَ يَوْمَئِذٍ". فَقَرَنَهَا عَبْدُ اللهِ بِسَيْفِهِ، فَلَمْ تَزَلْ مَعَهُ حتَّى إذَا مَاتَ أَمَرَ بِهَا فَضُمَّتْ مَعَهُ فِي كَفنِهِ، ثُمَّ دُفِنَا جَمِيعاً [1].
111 - باب الخروج إلى العيد
592 - أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا. علي بن معبد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا خَرَجَ إلى الْعِيدَيْن يَرْجِعُ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ [2]. [1] إسناده ضعيف فيه جهالة، وقد خرجناه بإسناد حسن في مسند الموصلي، وهو في الإحسان 9/ 145 برقم (7116)، وقد تحرفت فيه "ابن إسحاق" إلى "أبو إسحاق". وأخرجه أبو يعلى 2/ 201 برقم (905) وهناك خرجناه وشرحنا غريبه. وانظر "تحفة الأشراف" 4/ 274. [2] إسناده حسن من أجل فليح بن سليمان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (6155) في مسند أبي يعلى الموصلي. وباقي رجاله ثقات، يونس بن محمد هو المؤدب، وعلي بن معبد هو ابن نوح أبو الحسن المصري، ترجمه البخاري في الكبير 6/ 296 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 205 وقال: " ...... وكان صدوقاً". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (351): "ثقة، صاحب سنة".
والحديث في الإحسان 4/ 207 برقم (2804). =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 322