responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 321
سُفْيَانَ بْنَ نُبَيْحٍ الْهُذَلِيّ جَمَعَ لي النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي، وَهُوَ بِنَخَلْةَ أوْ بِعُرَنَةَ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ انْعَتْهُ لِي، قَالَ: "آيَةُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أنَّكَ إذَا رَأيْتَهُ أذْكَرَكَ الشَّيْطَانَ، وَأنَّكَ إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ إقْشَعْريرَةً". قَالَ: فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحاً بِسَيْفِي حَتَّى دَفَعْتُ إلَيْهِ وَهُوَ فِي ظَعْنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلاً، حَتَّى كَانَ وَقْتُ الْعَصْرِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الإِقْشَعْرِيرَةِ، فَأَخَذْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ بِيْنِي وَبَيْنَهُ مُجَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلاةِ، فَصلَّيْتُ وَأنَا أمشِي نَحْوَهُ وَأُومِيءُ بِرأْسِي [1]، فَلَمَّا انْتَهْيْتُ إِلَيْهِ قَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ قُلْتُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ سَمعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهذَا الرَّجُلِ فَجَاءَ لِذلِكَ. قَالَ: فَقَالَ: إِنَّا فِي ذلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئاً حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلْتُهُ. ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُنْكَبَّاتٍ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَآنِي قَالَ: "قَدْ أفْلَحَ الْوَجْهُ". قُلْتُ: قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: "صدَقْتَ". قَالَ: ثُمَّ قَامَ مَعِي رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - فَأَدْخَلَنِي بَيْتَهُ وَأَعْطَانِي (43/ 2) عَصاً فَقَالَ: "أَمْسِكْ هذِهِ الْعَصَا يَا عَبْدَاللهِ بْنَ أنَيْسِ". قَالَ: فَخَرَجْتُ بِهَا عَلَى النَّاسِ، فَقَالُوا: مَا هذِهِ الْعَصَا؟.

= صلى بكل طائفة ركعة ولم يقضوا، من طريق سفيان، عن الركين بن الربيع، بهذا الإِسناد. وهو في "تحفة الأشراف" 3/ 224، وانظر شرح السنة للبغوي 4/ 285.
[1] في الأصلين "برأسه" والتصويب من مصادر التخريج.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست