responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 284
562 - أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا الدورقي، حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، حدَّثني محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعيدٍ قَالاَ: سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَنَّ، وَمَسَّ مِنْ طِيبِ- إِنْ كانَ عِنْدَهُ- وَلَبِسَ مِنْ أحْسَنِ ثِيَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ الله أنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ أنصتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يُصَلِّيَ، كانَتْ كفَّارَةَ لِمَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا" [1].

=وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 331 من طريق محمد بن الوليد القلانسي، حدثنا هارون بن مسلم الحنائي أبو الحسين، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن يحيى بن أبي كثير، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 174 باب: حقوق الجمعة من الغسل والطيب، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه هارون بن مسلم، قال أبو حاتم: فيه لين. ووثقه الحاكم، وابن حبان، وبقية رجاله ثقات". وانظر "شرح معاني الآثار" للطحاوي 1/ 119 - 120.
[1] إسناده صحيح، والدورقي هو يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن إبراهيم هو ابن الحارث بن خالد التيمي، أبو عبد الله المدني. والحديث في الإحسان 4/ 194 - 195 برقم (2767).
وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة 3/ 130 - 131 برقم (1762). وعنده: "يقول أبو هريرة: وثلاثة أيام زيادة، إن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها".
وأخرجه أحمد 3/ 81، وأبو داود في الطهارة (343) باب: في الغسل يوم الجمعة، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 230 برقم (1060) من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وفيها: "وزاد أبو هريرة: وزيادة ثلاثة أيام".
وصححه الحاكم 1/ 83 ووافقه الذهبي. وانظر الحديث (6486، 6549) في مسند أبي يعلى الموصلي.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست