نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 227
77 - باب ما جاء في القنوت
511 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي.
عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقْنتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَثْمَانَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ فَلَمْ يَقْنُتْ. ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّهَا بِدْعَة [1].
= وصححه الحاكم، وواففه الذهبي وانظر "تلخيص الحبير" 1/ 262.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن كريب من هذا الوجه". وعلقه الترمذي (3473) بقوله: "وقد رواه حيوة بن شريح، عن أبي هانئ الخولاني"، به.
وأخرج الترمذي في الدعوات (3473) باب: ادع تجب، من طريق رشدين بن سعد، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 44 باب: التمجيد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، والطبراني في الكبير 18/ 309 من طريق ابن وهب،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (709) من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي، حدثني عمي، جميعهم حدثنا أبو هانئ الخولاني، به. وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 261، ونيل الأوطار 2/ 326.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وقد سقط من إسناد ابن خزيمة (710) "حيوة بن شريح". وقد وهم الشيخ ناصر فظن أن عمرو بن مالك هو النكري. [1] إسناده صحيح، نعم خلف بن خليفة اختلط بأخرة ولكن قتيبة سمع منه قبل الاختلاط، وقد أخرج مسلم من رواية قتيبة، عن خلف بن خليفة، في الطهارة (250) باب: تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، ومع ذلك فقد تابعه عليه أكثر من ثقة كما يتبين من مصادر التخريج. وأبو مالك الأشجعي هو سعد بن طارق بن أشيم. والحديث في الإِحسان 3/ 222 برقم (1986).
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 204 باب: ترك القنوت، من طريق قتيبة =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 227