نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 138
56 - باب هل تُعاد الصلاة
432 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا هدبة بن خالد القيسي، حدَّثنا همّام بن يحيى، حدَّثنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب،
عن سليمان بن يسار أنه رَأَى ابْنَ عُمَرَ جَالِساً بِالْبَلاَطِ [1] وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ، فَقُلْتُ: مَا يُجْلِسُكَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ؟ (31/ [2]).
قَالَ: إنِّي قَدْ صَلَّيْتُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ نُعِيدَ صَلاَةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ [2].
= وهو في مسند أبي يعلى 2/ 291 برقم (1011)، وهناك استوفينا تخريجه، وانظر حديث ابن مسعود برقم (4995، 5000، 5076)، وحديث ابن عمر برقم (5752)، وحديث أبي هريرة برقم (6156) جميعها في المسند المذكور.
ملاحظة: على هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر -رحمه الله-: صدره في الصحيح من طريق عبد الله بن حبان بلفظ: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة) فقط".
نقول: لقد أشرنا إليه في المسند، ونضيف هنا أنه في سنن البيهقي 3/ 60 باب: ما جاء في فضل صلاة الجماعة، فانظره. [1] البلاط -بفتح الباء الموحدة من تحت-: ضرب من الحجارة تفرش به الأرض. ثم سُمِّي المكان بلاطاً وهو هنا موضع بالمدينة مبلط بالحجارة بين مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين سوق المدينة قبل التوسعات الطيبة التي توالت على المسجد الشريف، وفيه قال عمرو بن الوليد بنِ عقبة بن أبي معيط:
ألا لَيْتَ شِعْرِي! هَلْ تَغَيَّرَ بَعْدَنَا ... جَبُوبُ الْمُصَلَّى؟ أمْ كَعَهْدِي الْقَرَائِنُ
وَهَلْ أدؤُرٌ- حَوْلَ الْبَلاَطِ- عَوَامِرٌ ... مِنَ الْحَيِّ أمْ هَلْ بِالْمَدِينَةِ سَاكِنُ؟
إذَا بَرَقَتْ نَحْوَ الْحِجَازِ سَحَابَةٌ ... دَعَا الشَّوْقَ مِنْهَا بَرْقُهَا الْمُتَيَامِنُ
فَلَمْ أَتَّركْهَا رَغْبَةً عَنْ بلادِهَا ... وَلكنَّهُ مَا قَدَّرَ اللهُ كَائِنُ
أَحِنُّ إِلَىَ تِلْكَ الْوُجُوهِ صَبَابَةً ... كَأَنِّيَ أَسِيرٌ فِي السَّلاَسِلِ رَاهِنُ
وانظر معجم البلدان 1/ 477 - 478. [2] إسناده جيد، وهو في الإحسان 4/ 57 برقم (2389). وانظر تعليقنا على الحديث
(5762) في مسند الموصلي. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 138